الأمم المتحدة: اعتداء فرنسا يوحد جهود مكافحة الإرهاب

(عدن لنج) متابعات:

دعت الأمم المتحدة إلى توحيد الجهود الدولية في مكافح الإرهاب،على خلفة العمل الإرهابي الأحدث الذي هز فرنسا الثلاثاء 26 يوليو/ تموز.

 

ووصف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الثلاثاء 26 يوليو/تموز، الاعتداء على الكنيسة في فرنسا بأنه "مروع".

 

وقال فرحان حق إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان "مندهشا عندما سمع عن مقتل كاهن أعزل في فرنسا". مشيرا إلى سلسلة أعمال الإرهاب في فرنسا وألمانيا، قائلا: "الإرهابيين لجأوا إلى أساليب قاسية للغاية"..."هذه الاعتداءات تدل على ضرورة أن تأخذ حكومات جميع الدول الموضوع على محمل الجد"... "الأمم المتحدة تأمل بأن تشارك دول أكثر في خطة لمكافحة التطرف العنيف".

 

وكان كاهن فرنسي قتل بطريقة بشعة في كنيسة سان إيتيان دي روفري (في ضاحية روان) خلال القداس الصباحي على أيدي إرهابيين.

 

كما احتجز مجهولان يتسلحان بسكاكين 5 أشخاص في كنيسة سان إيتيان دي روفري، وطوقت الشرطة المكان على الفور، وقتلت المعتديين بالرصاص بعد خروجهما من الكنيسة، ووجدت الشرطة داخل الكنيسة جثة الكاهن جاك هامل البالغ 86 سنة.

 

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن في وقت سابق أن السلطات ستعمل كل ما في وسعها للدفاع عن الكنائس وأماكن العبادة الأخرى، وعبر عن أمله بأن "التوافق سيتغلب على الغضب".

واعتبر هولاند الحادثة عملا إرهابيا، إذ انتسب المعتديان إلى تنظيم "داعش"، الذي تبنى لاحقا المسؤولية عن هذا الاعتداء.