اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنها تأمل أن تعلن في مطلع أغسطس آب المقبل تفاصيل تعاون عسكري وتبادل لمعلومات المخابرات مع روسيا بشأن سوريا في حين قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا إنه يسعى أيضا لاستئناف محادثات السلام الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن وموسكو اللتين تدعمان طرفي الصراع السوري في الحرب المستعرة منذ خمس سنوات أحرزتا تقدما في الأيام الأخيرة باتجاه العمل سويا بدرجة أكبر.
وتتضمن المقترحات تبادل معلومات المخابرات بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا ومنع القوات الجوية السورية من مهاجمة جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة.
وجاءت الجهود الهادفة لتضييق هوة الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا ولإعادة الحكومة السورية وقوات المعارضة إلى المفاوضات بعد نجاح القوات الموالية للحكومة في وضع الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب تحت حصار فعلي.
ويزداد القلق بشأن 250 ألف شخص على الأقل محاصرين في الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب منذ مطلع يوليو تموز وطلب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وقف القتال 48 ساعة أسبوعيا للسماح بإدخال الغذاء والمساعدات.
وقال التلفزيون السوري الرسمي يوم الثلاثاء إن الجيش بعث برسائل نصية للسكان والمقاتلين في شرق حلب وقال إنه سيضمن مرورا آمنا لم يرغب في المغادرة وطلب من الفصائل المسلحة إلقاء أسلحتهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 شخصا بينهم ثلاث نساء وثمانية أطفال قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في حي المشهد بحلب الذي تعرض لهجمات بالبراميل المتفجرة أسقطتها طائرات هليكوبتر.
وفي جنيف قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إنه يهدف لعقد جولة جديدة من محادثات سوريا في نهاية أغسطس آب لاغيا خططا سابقة حددت الموعد النهائيأول أغسطس للتوصل لاتفاق على إطار عمل يبحث انتقالا سياسيا.
وقالت قضماني لرويترز "الوضع رهيب من دون ريب في الوقت الحالي. ما قد يأمله السيد دي ميستورا هو أن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة سيتمخض عن وقف لغارات النظام وكذلك الغارات الجوية الروسية."
وساعد التدخل العسكري الروسي لدعم الرئيس بشار الأسد العام الماضي في تحويل دفة الحرب بعدما خسرت الحكومة أراض لصالح مقاتلي المعارضة في غرب البلاد.
وتسببت ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية يوم الأحد في توقف العمل في أربعة مستشفيات بمحافظة حلب في حين قتل عدد من الأشخاص في الحي القديم بدمشق الذي تسيطر عليه الحكومة عندما سقطت قذيفة مورتر على مطعم.
وأدانت المنظمات الإنسانية الدولية تشديد الحصار على الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
وجاء في بيان مشترك لجماعات إغاثة دولية منها أوكسفام وميرسي كوربس يوم الثلاثاء "من المتوقع أن ينفد الطعام هناك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف البيان "استهدف مخزن للطعام أيضا ودمر قرابة عشرة آلاف عبوة طعام في حين أن الوقود قليل بشكل خطير."
وقالت الأمم المتحدة إن موكبا من 48 شاحنة تابعة لمنظمات إغاثة دولية في طريقها إلى مناطق محاصرة في تلبيسة في محافظة حمص بشمال البلاد وتحمل الشاحنات مواد غذائية إلى 40 ألف شخص.