محللان: تقرير التحالف أكثر دقة ومصداقية

أكد المحلل السياسي إبراهيم ناظر أن تقرير التحالف أثبت أنه أكثر دقة ومصداقية من التقارير المتصادمة والمشبوهة من قبل خبراء الأمم المتحدة.
وأضاف  أن تقرير فريق التقييم المشترك دحض تلك الاتهامات، كاشفا أن إصرار الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح على استخدام المواقع المدنية لأغراض عسكرية، واستخدامهم أفراد الشعب اليمني دروعا بشرية؛ جريمة حرب ساهمت في وقوع حوادث غير مقصودة.
وأشار ناظر إلى أن هناك تقريرا أمميا سريا كشف عن مغالطات بان كي مون التي اعتذر عنها أخيراً، وفضحت جرائم الانقلابيين وأكاذيبهم التي كانت تهدف إلى قلب الحقائق بغرض التغطية على أعمالهم الإجرامية بحق الشعب اليمني.
وأوضح ناظر أن الانقلابيين دأبوا منذ بداية عاصفة الحزم على تعمد تخزين أسلحتهم ونصب مضادات الطائرات وإقامة معسكراتهم داخل المواقع والأحياء السكنية. ملمحاً إلى أن قوات التحالف تملك أسلحة متطورة وصواريخ ذكية تصيب أهدافها بدقة دون أي أضرار جانبية، بعكس ما يملكه الانقلابيون من أسلحة عشوائية تطال المدنيين في اليمن، وهذا ما شاهدناه من قصف عشوائي على عدن والآن مدينة تعز.
من جهته، أكد الدكتور عبدالله القباع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود أن قوات التحالف تعمل منذ بداية عاصفة الحزم على ضرب أهداف عسكرية بحتة، وتتجنب المناطق السكنية التي توجد بها ميليشيا الانقلابيين، حتى لا تقع حوادث إصابات في صفوف المدنيين الأبرياء. وأضاف أن الانقلابيين ميليشيات ولاؤها لأشخاص وتقودها أصابع خارجية لذلك ليس لديها أي ولاء لوطنها.