اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
توقع مركز دراسات يمني 3 سيناريوهات محتملة لمعركة تحرير العاصمة "صنعاء" بين قوات الشرعية والتحالف العربي من جهة، وقطبي الانقلاب ("الحوثيين" والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح) من جهة أخرى.
التقرير الذى أصدره مركز أبعاد للدراسات والبحوث (غير حكومي) الأربعاء 17 أغسطس ، يتمثل السيناريو الأول في "اجتياح صنعاء عسكرياً وإسقاط الانقلاب بالقوة، وهذا الأمر يتعلق بعدة عوامل أهمها مدى طول نفس الشرعية (يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي) وداعميها من قوات التحالف العربي في استمرار العملية العسكرية ومدى الاستعداد لترتيب الحالة الأمنية والاقتصادية".
السيناريو الثاني فيتمثل في "عمليات عسكرية محدودة في محيط العاصمة والاكتفاء بحصارها لفرض الاستسلام على الانقلابيين (في إشارة للحوثيين وحلفائهم) والقبول بالعودة خطوة إلى الوراء في تسليم المدن والمعسكرات والسلاح وفق خطة مرحلية مزمنة تبدأ بتسليم صنعاء".
واعتبر التقرير أن "هذا السيناريو يمكن أن يتحقق إذا شهد معسكر الانقلابيين انشقاقات، لكنه حالياً مستبعد في ظل إصرارهم على عدم تقديم أية تنازلات".
السيناريو الثالث الذي حمل عنوان "صنعاء.. معركة الفرصة الأخيرة"، في "حدوث جولة جديدة من المشاورات السياسية تجمد العمليات العسكرية، وهذا معناه التوقف منتصف الطريق وسيكون له تبعات على الشرعية والتحالف".
ويرى المركز أن "العودة للمشاورات دون تحقيق انتصار عسكري على الأرض سيعطي فرصة للانقلابيين لتحقيق نصر معنوي، وإعادة ترتيب أوراقهم، والتفرغ لفتح معسكرات تجنيد جديدة، والحصول على سلاح نوعي، وفرض شروط سياسية تضمن لهم السيطرة على الدولة أو ابتلاعها".
وتحدث التقرير عن "100 ألف مقاتل يتبعون القوات الحكومية يتوزعون على 10 ألوية فاعلة في أكثر من 5 محاور عسكرية ضمن 3 مناطق عسكرية مهمتها الحسم العسكري في صنعاء"، مشيراً إلى أن "70% من هؤلاء المقاتلين اجتازوا تدريباً نوعياً لأكثر من عام ونصف".
كما استعرض مركز البحوث اليمني في تقريره عدة تحديات تواجه عملية تحرير صنعاء أهمها "عامل الوقت وتداخله مع عوامل أخرى، بحيث قد لا يسمح بأن تأخذ خطة تحرير العاصمة الوقت المحدد لها، في ظل الضغط الدولي على الشرعية والتحالف لإيقاف استعادتها عسكرياً وإعادة المسار التفاوضي دون القدرة على فرض شروط على الطرف الآخر"، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية وانتشار العصابات المسلحة وزيادة معدلات الاغتيالات "وسط تواتر معلومات تؤكد إطلاق الحوثيين وقوات صالح سراح العشرات من المتهمين بالانتماء للقاعدة، ما يعني أن ورقة الإرهاب أثناء تحرير صنعاء وبعدها ستكون عائقاً كبيراً".