دوافع منفذة عملية الطعن في بروكسل ليست إرهابية

أعلنت الشرطة البلجيكية الثلاثاء 23 أغسطس/آب، أن المرأة التي طعنت ثلاثة أشخاص في حافلة بالعاصمة بروكسل الاثنين هي فلبينية الأصل تبلغ من العمر 52 عاما وأن دوافعها قد لا تكون سياسية.

وقال المتحدث باسم الشرطة شافييه ديليكور إن المرأة المتهمة بالشروع في القتل لم تمثل بعد أمام مدعين نظرا لتلقيها العلاج من إصابتها برصاص الشرطة أثناء الحادث الذي وقع في شارع تجاري مزدحم.

وأضاف ديليكور قائلا "لا نستبعد في هذه المرحلة أي دافع لكن الإرهاب ليس (الدافع) المرجح".

وغادر الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في حادث الطعن المستشفى يوم الاثنين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود قولهم إن مشادة كلامية نشبت في الحافلة وإن المرأة استلت سكينا.

ولم تكشف الشرطة عن اسم المرأة.

وكانت وسائل إعلام محلية بلجيكية قالت الاثنين إن امرأة قامت بطعن ركاب على متن حافلة في العاصمة بروكسل.

وبحسب مصادر فإن العديد من شهود العيان أخبروا الصحفيين كيف قامت تلك المرأة التي كانت على متن حافلة عند موقف "Baskyul" بطعن شخصين، واحد في ظهره، والآخر في بطنه بواسطة سكين.

وذكرت وسائل الإعلام كيف حاولت قوات الشرطة التي وصلت للمكان محاصرة المرأة التي هربت محاولة الاختباء في مركز تجاري قرب المكان، واضطر عناصر الشرطة لإطلاق النار عليها بعد أن حاولت تهديدهم بسكين.