كندا تطلب الانضمام إلى بنك تنمية تقوده الصين

عدن لنج - متابعات

 

بكين - قال مسؤولون يوم الأربعاء إن كندا ستطلب الانضمام إلى البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية الذي تقوده الصين لتصبح أحدث حليف للولايات المتحدة يشارك في بنك التنمية الدولية الجديد.

كانت المؤسسة متعددة الأطراف التي ينظر إليها كمنافس للبنك الدولي الذي يهيمن عليه الغرب وللبنك الآسيوي للتنمية لقت معارضة أمريكية بادئ الأمر لكنها اجتذبت العديد من حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا وألمانيا وأستراليا وكوريا الجنوبية كأعضاء مؤسسين.

واليابان والولايات المتحدة أبرز بلدين غير أعضاء في البنك.

وقال وزير المالية الكندي بيل مورنو ردا على سؤال عن سبب طلب كندا الانضمام إلى البنك الآن "في حقيقة الأمر فهذه بالنسبة لنا كحكومة جديدة أقرب فرصة ممكنة لإبداء اهتمامنا."

وأضاف "نعتقد أن البنك يظهر بوضوح أنه سيكون مؤسسة متعددة الأطراف عالية الكفاءة."

يقوم مورنو بزيارة إلى الصين مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مسعى لتعميق العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم وذلك على عكس النهج الأكثر تحفظا لرئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر.

وقال جين لي تشون رئيس البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية متحدثا للصحفيين "قرار الكنديين الانضمام إلى هذا البنك سيقوي إدارة هذه المؤسسة بدرجة كبيرة."

وأضاف "يمكننا أن نلحظ علامات على تغير موقف الولايات المتحدة تجاه البنك حيث تشجع البنك الدولي على مزيد من التعاون مع بنك البنية التحتية."

وأبلغ جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية يوم الأربعاء أن المسؤولين الكنديين كانوا على تواصل في هذا الشأن. وقال إرنست "نعلم أن كندا تشاركنا وجهات النظر بشأن أهمية الشفافية والحوكمة الرشيدة فيما يتعلق بمثل هذا النوع من المؤسسات الدولية."

وأضاف أنه "شيء جيد" في نهاية المطاف أن تنضم كندا إلى البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية لأنها تدافع عن تلك المعايير. وقال إنه لا يعلم بأي خطط أمريكية للانضمام إلى المؤسسة.

وقال ديفيد لاوزون المسؤول بوزارة المالية الكندية إن بلاده ستقدم طلب الانضمام إلى البنك بنهاية 2016.