طلاب هندسة الجامعة الروسية يحصدون المركز الأول في صناعة ربوت (مدرعة) على مستوى جامعات مصر

القاهرة (عدن لنج)سها البغدادي:

فاز طلاب هندسة الجامعة الروسية فريق RGS بالمركز الأول على مستوى جامعات مصر بصناعة أحدث جهاز ربوت كنترول وهو أشبه بمدرعة تسير بالتحكم عن بعد وقادرة على تحطيم كل ما يقابلها وقد شارك حوالي 22 جامعة منهم جامعات حكومية وأخرى خاصة وقد خاض فريق الجامعة الروسية السباق بكل قوة حيث أنتصر على نظيره في كل الجولات التي تم فيها الصراع بين الربوت الخاص بهم ونظيره حيث تمثلت جولاته ضد جميع الفرق الأخرى وانتهت التصفية بين الجامعة الروسية والكندية CIC.

 

ولعبت الروسية أمام الكندية ثلاث جولات انتهت كل جولة بسيطرة الجامعة الروسية .

 

وكان السر في نجاح فريق الروسية وتفوقه على كافة الجامعات على مستوى جمهورية مصر العربية يتمثل فى:

 

1-     قوة عزم جهاز الربوت الأشبه بمدرعة حديثة قادرة على تدمير كل من يقابلها .

2-     براعة الفريق فى التحكم فى سير الربوت عن بعد .

3- المقاييس الهندسية كانت بمنتهى الدقة بحيث تسير المدرعة في ثبات تام دون أن تنقلب بمجرد الصدام بأخرى .

4- الربوت المدرعة كان أشبه بصندوق متوازي مستطيلات يخرج منه أجزاء قادرة على الاشتباك مع نظيره عند التصادم مما حافظ على توزانها أثناء السير .

3-     العجلات التي تحمل الربوت المدرعة كانت بداخل التكوين وغير ظاهرة مما أدى إلى عدم نجاح الربوتات الأخرى في تحطيم عجلاتها .

 

و الجدير بالذكر أن الجامعة الكندية CIC التي تولت تدشين المسابقة بعد تعرض طلاب هندسة مصر المكونين من 36 فريق للنصب في مسابقة تم تدشينها عبر مواقع الانترنت من أجل تعويضهم لأنهم شعروا بخيبة أمل بعد تعرضهم للنصب وخصوصا أن متوسط تكلفة الربوت يعادل 7 الاف جنيه مصر من أموال الطلاب .

 

 حيث استغل الشخص طلاب هندسة جامعات مصر مادياً وقاموا بتحويل مبالغ مالية قيمة الاشتراك بالمسابقة يعادل 200 جنيه لكل فريق عبر فودافون كاش لكي يشاركوا في مسابقة تدعى " ربوت مصر " وحدد موعد المسابقة الوهمية بنادي نقابة المهندسين بالشيخ زايد من أسبوعين وذهب الطلاب باختراعهم وكان فريق الموقع بصحبتهم للتغطية الإعلامية حيث كانوا في طريقهم لإبلاغ الشرطة لأنهم لم يجدوا أي أثر للمسابقة وقد تولى أساتذة الكندية CIC تدشين المسابقة بمقر الجامعة بمدينة السادس من أكتوبر وقد منحوا الفريق الفائز بكل روح رياضية مبلغ 6 الاف جنيه كما تعهدوا لهم بالفعل .