اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قبل يومين شاهدت في شريط فيديو مواطنين من إحدى الدول العربية يطلقون سيلا هائلا من الرصاص الحي في الهواء من بنادق رشاشة احتفالا بفوز أحد أقاربهم في الانتخابات البرلمانية.
تساءلت كيف يجوز في بعض الدول لأفراد حيازة أسلحة فتاكة لا شيء يضمن أنهم لن يسيئوا استخدامها، أو على الأقل لن تكون بمنأى عن أيدي المجانين.
وصباح اليوم فتحت عيني على نبأ اغتيال الصحفي الأردني ناهض نايف حتر برصاص أطلقه عليه مسلح أمام بوابة مبنى المحكمة. ناهض كان يحاكم بشبهة ازدراء الأديان أو ما شابهه. فكان قضاء صاحب السلاح غير المرخص أسبق من سيف العدالة.
ترى كيف حصل المعتدي على السلاح، وما جدوى العدالة أصلا إن كان ثمة من يشارك الدول في خاصية احتكار السلاح واحتكار تطبيق العنف الشرعي؟؟
الجواب نجده في فيديو أنصار البرلماني الفائز قبل أيام وهم يحتفلون بإطلاق وابل من نيران أسلحة رشاشة على مرأى ومسمع من الجميع، بل ويتم توثيقه ليشاهده زوار العالم الافتراضي.
كتب\الإعلامي عبدالرحيم الفارسي