ماهي حقيقة إقدام طفل على الانتحار بعد عجز والديه عن شراء الحقيبة المدرسية له في المغرب

تداول العديد من المواقع الإخبارية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الزملاء الإعلاميين في المغرب نبأ انتحار طفل في العاشرة من العمر احتجاجا على عجز والديه عن شراء الحقيبة المدرسية له. بسرعة البرق انتشر الخبر وكثرت التعليقات التي تدين الدولة والمسئولين والمجتمع برمته.

لكن هل سأل هؤلاء المعلقون والموزعون أنفسهم كيف برز الخبر إلى الوجود؟ ومن يا ترى عرف أن ابن العاشرة من العمر قد انتحر لهذا السبب؟ ولماذا لم يتدخل المصدر الأولي للخبر من أجل منع الطفل من الانتحار؟.

وهل فعلا والدا الطفل لا تسمح لهما وضعيتهما المالية باقتناء حقيبة مدرسية لابنهما.

 المرجو تمحيص الأخبار وطرح الأسئلة المنطقية ومقارنتها بما يصلنا من أقاويل قبل الإقدام على نشر أو تقاسم أي خبر أو التعليق عليه.

والد الطفل يقول انه ميسور الحال ولن يعجز عن توفير الحقيبة المدرسية لفلذة كبده.

كتب\الإعلامي عبدالرحيم الفارسي