اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
رائع جداً، أو زائد عن الحد؟
حسناً. إليكم ما حدث.
قام مبرمجان من جامعة كارنيجي ميلون،جيلاوم لامبل وديفيندرا سينج شابلوت، بتطوير ذكاء اصطناعي قادر على اللعب بإحدى إصدارات اللعبة الحاسوبية دوم (Doom) كما يلعبها البشر، باستخدام ما أسمياه "التعلم التحفيزي العميق"، وببساطة، يقوم هذا الذكاء الاصطناعي باصطياد وقتل أي شيء يتحرك ضمن اللعبة.
يأتي التحفيز في هذا التعلم عن طريق حصول الذكاء الاصطناعي على نقاط لالتقاط الأغراض المفيدة في اللعبة، والتنقل من مكان إلى مكان، وقتل الأهداف بنجاح، على حين أنه كان يتم "توبيخه" عند التعرض للإصابة أو الموت في اللعبة. أي ببساطة كما يفعل البشر، ما يجعله مختلفاً عن البرمجيات الأخرى التي تتحكم بالألعاب.
إنها مجرد لعبة فيديو، وهي ليست حقيقية، أليس كذلك؟
إليكم لب الموضوع. هذا الذكاء الاصطناعي حقيقي جداً، وعلى الرغم من أنه يعمل فقط ضمن بيئة ألعاب حاسوبية، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات حول تطوير الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي.
الرقابة على تطوير الذكاء الاصطناعي
كانت بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية مثيرة للجدل. ولكن من ناحية أخرى، فقد مثل أغلبها إنجازات تقنية ذات تطبيقات مفيدة في مجالات الطب، والتقنيات الفضائية، والنقل، وغيرها الكثير.
لن نرغب بالانضمام إلى حالة الذعر منالذكاء الاصطناعي، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار وضع قواعد واضحة وسليمة حول سياسات أبحاث الذكاء الاصطناعي ، وتطويره وتطبيقاته.
يعتقد الداعمون لوضع سياسات واضحةلتنظيم تطوير الذكاء الاصطناعي أنه من الأفضل البدء الآن، فيما تزال هذه التقنية في مراحلها الأولى.
يعتقد مايلز برونداج - وهو باحث في سياسات الذكاء الاصطناعي، وزميل باحث في جامعتي أوكسفورد، وأريزونا الحكومية - أن "السؤال الأساسي المتعلق بسياسات الذكاء الاصطناعي ليس ما إذا كان واجباً وضعه تحت السيطرة إطلاقاً، بل كيف يتم السيطرة عليه الآن، وكيف يمكن أن تزداد هذه السيطرة معرفة، وتكاملاً، وفعالية، وقدرة على التوقع".
قد لا تهدف السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى إعاقة تطوير التكنولوجيا، وإنما إلى حمايتها ممن يحاولون استغلالها أو إساءة استخدامها.
يبدو هذا الهدف نبيلاً بما يكفي.