اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
في أول أيام شهر سبتمبر عام 2004 هاجم مسلحون شيشان مدرسة في بلدة بيسلان بحمهورية أوسيتيا الشمالية التابعة لفدرالية روسيا، واحتحزوا داخلها حوالي 1100 شخص، من بينهم أكثر من 770 طفلا.
كان الهجوم الذي أمر به القائد الشيشاني شامل باساييف يهدف إلى الضغط على حكومة الرئيس فلاديمير بوتين لسحب قواته من جمهورية الشيشان.
وقد كان جواب بوتين واضحا في اليوم الثالث للحصار، حيث أمر قواته باقتحام مدرسة بيسلان مستخدمين أسلحة ثقيلة من بينها الدبابات والقذائف الحارقة، لتنتهي العملية في غضون ساعات قليلة بمقتل 186 طفلا من بين حوالي 340 قضوا في ذلك الحادث الذي تابعنا فصوله الأخيرة مباشرة على الهواء.
لم يعبر بوتين عن ندمه ولا هو اعتذاره على العنف المستخدم لتحرير المدرسة، بل كان ذلك بداية لتركيز السلطات بشكل متزايد في يد نزيل الكرملن.
يوم 26 أكتوبر 2016 قتل العشرات من تلاميذ بلدة حاس الصغيرة في محافظة إدلب السورية في غارة ألقت خلالها طائرة "مجهولة" صواريخ مدمرة حملتها مظلات نزلت على مهل .
على رؤوس تلاميذ مدرسة لا يختلفون عن نظرائهم الذين قضوا في مدرسة بيسلان قبل اثني عشر عاما.
الأمم المتحدة قالت إن من ارتكب اعتداء حاس قد يكون اقترف جريمة حرب.ربما!!
كتب\الإعلامي عبدالرحيم الفارسي.