قائد الجيش الباكستاني السابق يوجه تحذيراً إلى الهند

عدن لنج -

 

وجه قائد الجيش الباكستاني المنتهية قيادته، تحذيراً شديداً للهند جراء العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها وذلك أثناء مراسم تسليم القيادة لخلفه قائلاً، إنه يجب ألا يُعتبر الصبر ضعفاً.
وقال الجنرال رحيل شريف الذي سلم القيادة للجنرال قمر جاويد باجوا: «أود أن أوضح للهند أن اعتبار سياسة الصبر التي ننتهجها (في كشمير) إشارة إلى الضعف سيكون خطيراً بالنسبة لها».
وأضاف «لسوء الحظ في الشهور الأخيرة عرض إرهاب الدولة المتزايد (في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند) من كشمير وخطوات الهند العدائية السلام الإقليمي للخطر».
وتولى باجوا الآن قيادة سادس أكبر جيش في العالم من حيث عدد الجنود بعد أن عينه رئيس الوزراء نواز شريف في المنصب يوم السبت.
وسيتعامل باجوا الذي قاد في الماضي الفيلق العسكري الباكستاني عند خط المراقبة مع الصراع مع الهند، وأيضاً مع القتال ضد المتشددين في المناطق القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان وفي أماكن أخرى.

وذكرت مصادر بالشرطة الهندية أن مسلحين هاجموا معسكراً للجيش الهندي في ولاية جامو وكشمير، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وأربعة من المسلحين.

وهاجمت مجموعة انتحارية من «الفدائيين» المدججين بالسلاح المعسكر الكائن في ناجروتا على الطريق السريع الذي يربط جامو، العاصمة الشتوية للولاية، بالعاصمة الصيفية سرينجار. وأضافت مصادر الشرطة أن المسلحين هاجموا المعسكر بالقنابل اليدوية والأسلحة الآلية.
ويشار إلى أن قاعدة ناجروتا هي مقر الفيلق 16، وهو تشكيل كبير من الجيش الهندي يتولى حراسة الحدود ويحارب المتشددين في جامو وكشمير. ويمتد المعسكر المترامي الأطراف لمسافة أربعة كيلومترات مع وحدة للمروحيات ووحدة لمكافحة الإرهاب وأحياء سكنية.
وقتل الإرهابيين الأربعة الذين تمكنوا من دخول المعسكر، بعد تبادل لإطلاق النار استمر لأكثر من ثماني ساعات. كما قتل ثلاثة عسكريين، من بينهم ضابط برتبة ميجور.
وأوضحت مصادر الشرطة عدم وجود ضحايا بين المدنيين. -