اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قالت مجموعة من قوات حرس المنشآت النفطية في ليبيا يوم الخميس إنها أعادت فتح خط أنابيب مغلق منذ وقت طويل ويمتد من حقلي نفط الشرارة والفيل لكن أحد العاملين في قطاع النفط قال إن مجموعة منفصلة حالت دون استئناف الإنتاج في حقل الفيل.
وأثارت موافقة وحدة من حرس المنشآت النفطية في ريانة على إعادة فتح خط الأنابيب بعد إغلاقه منذ أكثر من عامين الآمال في طفرة كبيرة في الإنتاج من حقلي الشرارة والفيل اللذين يمكنهما معا إنتاج أكثر من 400 ألف برميل يوميا.
لكن نطاق الاتفاقات على استئناف الإنتاج من الحقلين ليس واضحا ويقول مسؤولون ومحللون إن أي زيادة في الإنتاج ستكون على الأرجح تدريجية وهشة بسب المشاكل الفنية والاضطرابات السياسية في ليبيا.
ولم تؤكد مؤسسة النفط الوطنية الليبية استئناف الإنتاج في الحقلين.
وجرى استثناء ليبيا من اتفاق اوبك لخفض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من 2017.
وتضاعف إنتاج ليبيا من النفط إلى نحو 600 ألف برميل يوميا منذ سبتمبر أيلول عندما سيطر الجيش الوطني الليبي على بضعة موانيء محاصرة وأتاح لمؤسسة النفط الوطنية إعادة فتح تلك الموانيء. لكن الإنتاج لا يزال أقل كثيرا من مستوى إنتاج ليبيا البالغ 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011.
وقال محمد القورش المتحدث باسم وحدة حرس المنشآت النفطية في ريانة وهي بلدة تقع على طريق خط الأنابيب إلى الساحل الشمالي لليبيا إنه جرى فتح صمام يوم الأربعاء بعد التنسيق بين وحدة لحرس منشآت النفط يرأسها محمد بشير وقائد للجيش الوطني في بلدة الزنتان القريبة ومؤسسة النفط الوطنية. وأكد حرس المنشآت ومسؤولون عسكريون التوصل إلى اتفاق يوم الأربعاء.
لكن موظفا في شركة مليتة للنفط والغاز التي تصدر النفط من حقل الفيل قال إن مجموعة منفصلة من حرس منشآت الحدود من جماعة تيبو العرقية المحلية حالت دون استئناف الإنتاج في الحقل.
وقال الموظف الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه "حقل الفيل لم يعد للعمل بعد لأن حرس المنشآت النفطية من تيبو الذين يحرسون الحقل رفضوا إعادة فتحه."
وأضاف قائلا "رغم أننا أجرينا عملية لبدء تشغيل الليلة الماضية فقد فوجئنا بحرس المنشآت."
وقال مازن رمضان مستشار الحكومة الليبية في طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة إن إعادة فتح الصمام في ريانة كان متفقا عليه مع مممثلين من الزنتان عقب مطالب للتنمية المحلية وعدم مقاضاة من قاموا بإغلاق خط الأنابيب.
لكنه أضاف أنه فوجيء بإعلان حرس المنشآت النفطية وقال "اتصلنا بالزنتان ولكنهم نفوا أن لديهم وحدة من حرس منشآت النفط بهذا الاسم."
والإنتاج متوقف في حقل الشرارة منذ إغلاق صمام ريانة في نوفمبر تشرين الثاني 2014 في حين استمر بعض الإنتاج من حقل الفيل حتى أبريل نيسان 2015. وقالت مؤسسة النفط في سبتمبر أيلول إن إغلاق خط الأنابيب كلف ليبيا 27 مليار دولار.
وحقل الشرارة مشروع مشترك بين مؤسسة النفط الوطنية الليبية وشركة ريبسول الاسبانية وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 370 ألف برميل يوميا. أما حقل الفيل فتديره مؤسسة النفط الوطنية وإيني الإيطالية بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 58 ألف برميل يوميا.