صورة اليوم

كم كنت مسرورا وأنا ألتفت بجانبي، أثناء أحد الاتصالات المباشرة مع القناة، فأجد مراهقين بريطانيين نصبوا كاميرا صغيرة وميكروفونا وشرعوا في محاولات التسجيل وسط حشد هائل من مراسلي كبريات القنوات الإخبارية العالمية الذين أتوا لتغطية تفعيل بريطانيا لإجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

لم يأت أي جندي أو شرطي أو فضولي لإزعاجهم، بل إنهم نجحوا في إقناع أحد البرلمانيين (تيم فارون عن حزب اللبراليين الديمقراطيين) بالإدلاء بتصريح لهم رغم بساطة ما بحوزتهم من معدات وعدم انتمائهم لأي مؤسسة إعلامية "مهنية".

 من هنا تكبر الثقة بالنفس وتنمو.

كتب\الإعلامي عبدالرحيم الفارسي