سروال غيت

لندن (عدن لنج)خاص:

كشفت كيتي بيريور، مديرة التواصل السابقة لدى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تفاصيل خلاف حدث بين الأخيرة وعدد من المقربين منها، بسبب سروال.

تعود وقائع هذه القصة إلى ديسمبر الماضي حينما طلبت صحيفة (الصنداي تايمز) الرصينةُ من تيريزا صورة لتضعها على غلافها، فقبلت بذلك والبسمة تشع من عينيها. لكن مشكلة برزت حينما تم التداول في أمر اللباس.
فحسب السيدة بيريور ارتأت رئيسة الوزراء أن تختار هنداما مما هو موجود لديها، إلا أن مساعدة مدير مكتبها، فيونا هيل، اقترحت اقتناء ملابس جديدة، فوقع الاختيار على سروال لإحدى العلامات المرموقة.
السروال مصنوع من الجلد ولونه بني، وهو ما اعتبرته السيدة بيريور غير لائق برئيسة الوزراء. ولما نظرت وزيرة التعليم السابقة نيكي مورغان إلى الثمن، وجدت أنه سيجعل تيريزا تبدو كما لو أنها "منقطعة عن عالم الناخبين".
جزاء السيدة مورغان كان فوريا باستبعادها من أحد الاجتماعات التي جرت في المنزل رقم 10 داونينغ ستريت والاستغناء عنها في حكومة ما بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة. كما جوزيت كيتي بيريور بالإعفاء من منصبها.
يبلغ سعر السروال الجلدي موضوع الخلاف 995 جنيها استرلينيا، أي قرابة 1250 دولارا.
وحين وصل الموضوع إلى الإعلام، قام أحد الصحفيين بتحرياته، فنشر الصورة موضوع الغلاف، وأسعار كل ما تحويه من مكونات.
الصحافة الحقيقية لا تترك شيئا يمر دون تمحيص وتدقيق.
هذا الحادث سماه مقربون Trousersgate.

(الصورة مرفقة بهذه التدوينة).

كتب\عبدالرحيم الفارسي