«الجزيرة» تبث 10 تقارير خلال 72 ساعة للإساءة إلى السعودية

الكذب والتلفيق ومحاولات تشويه صورة الخصم، هي ماركة مسجلة لقناة «الجزيرة» القطرية؛ ذلك ليس بمستغرب على قناة احترفت تزييف الحقائق؛ لخدمة أغراضها الخسيسة، بدليل أن هذه القناة بثت 10 تقارير كاذبة في أقل من 72 ساعة، لتشويه صورة السعودية على الصعد كافة.
وأضحى هجوم القناة علنياً على الرياض، في وقت تفقد القناة قواعد عريضة من متابعيها؛ بعد أن عرت «العربدة القطرية» ما كانت تدعيه القناة من مهنية واستقلال.
ورصدت صحيفة عكاظ في تقرير لها، أمس السبت، ما قامت به القناة، التي يديرها خليط مختلف في كل شيء سوى إضمار الحقد والكراهية للسعودية، وخلال الأيام القليلة الماضية دأبت قناة «الجزيرة» على التقليل من الدور السعودي في العديد من القضايا العربية والإسلامية، والجهود السعودية في الحرب على الإرهاب وقطع تمدد إيران في المنطقة عن طريق تقارير تروج لها القناة من مواقع وصحف ممولة من السلطات القطرية تتلقفها «الجزيرة»؛ لتبني عليها تقارير كاذبة كموقف حزب الأمة السوداني، الذي تقول «الجزيرة» إنه انتقد السودان لمشاركته في حرب اليمن إلى ما وصفته «الجزيرة» ب «فخ الرهانات الخاطئة» قاصدة حرب اليمن وجهود التحالف الإسلامي في قطع دابر إيران من التمدد في المنطقة، إلى إعداد تقارير عن بلدة العوامية، التي تتباكى فيها «الجزيرة»على ما وصفته بالمباني المهدمة والمساجد التي أطلقت عليها النيران؛ حيث تدعي قناة «الجزيرة» كذباً وتلفيقاً بأن الإجراءات التي تقوم بها المملكة لا تتوافق مع الالتزامات بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، دون أن تكلف «الجزيرة» نفسها في التعريج على جهود المملكة في محاربة الإرهاب في العوامية، الذي ذهب ضحيته العديد من الجنود والمواطنين الأبرياء، وإعادة تأهيل حي المسورة المهجور والتعويضات المجزية التي دفعتها السعودية للمواطنين في العوامية لتلك المباني المهجورة التي اتخذها الإرهابيون أوكاراً لعملياتهم ضد أمن المواطن والوطن
وقناة «الجزيرة» لم تكتفِ بالتقليل من جهود السعودية في محاربة الإرهاب وداعميه؛ بل قللت في تقاريرها من الجهود الإصلاحية التي تقودها السعودية في الداخل من خلال إطلاقها العديد من المشروعات التنموية التي وصفتها القناة بأنها حملة لشركات العلاقات العامة في السعودية.