اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الموقف القطري مكابر، يتهم الإمارات بتصدر الحملة ضده، ويفتح جبهات وجبهات مع السعودية، ويرى أن تقويضه لأمن البحرين ومصر حق طبيعي، منطق اللا منطق.
وقال على «تويتر»: التحرك القطري في يأسه يحرق جسوره مع محيطه، وبرغم ضجيجه يرمي في خيبته كل أوراقه أملاً في تدخل خارجي يمكّن الوساطة، تخبط لا يبشر بتقصير الأزمة.
وأضاف: إذا كانت الإمارات المحرضة فلم تسييس الحج، والتغطية الخبيثة لأحداث العوامية، والاستدارة المخزية في ملف اليمن؟ موقف متخبط بعيد عن المنطق، أما شعارات السيادة التي رفعت زيفاً في بداية الأزمة فإطلالها هزيلة في خضم تنازل عن كل صورها، سريع ومنحدر، كم تمنيت إدارة أعقل للأزمة في الدوحة.
وقال: للخروج من هذه المتاهة وهذا النفق المظلم أمام الدوحة فرصة للعودة للمنطق والواقع أساسه المطالب ال 13
كإطار للتفاوض والإقرار بأن الحل في الرياض.
في الوقت الذي تسعى فيه قطر إلى التنصل من الاتهامات التي تلاحقها بدعم الإرهاب، وتزعم براءة ساحتها، ينفجر الغضب من عاصمة كبرى إلى أخرى رفضاً لسياسات الدوحة، ومطالبة لمختلف الدول بمراجعة علاقاتها مع الدوحة. وبعد الأصوات الكثيرة التي تعالت في الغرب من باريس إلى واشنطن، مروراً ببرلين ولندن، وصل الانزعاج الدولي من قطر إلى كانبيرا الواقعة في أقصى الأرض من ناحية الشرق، بعد أن وصلها بعض من تداعيات الدعم القطري للتطرف والإرهاب.
وهاجمت الكاتبة الأسترالية جنيفر أوريل، الصفقة المشبوهة التي أجرتها شبكة «إيه بي سي» الأسترالية الإخبارية مع قناة «الجزيرة» القطرية، مؤكدة أن التعاون بين الشبكتين يساهم في إضعاف مصداقية المذيع الوطني. وأشارت الكاتبة في مقال لها، في صحيفة «ذا أستراليان»، إلى أن قطر تدعم، وتؤوي قيادات طالبان، وتجعل من أدواتها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة، منبراً لاستضافتهم، في ظل محاربة القوات الأسترالية للإرهاب في أفغانستان، من أجل إحلال السلام العالمي. وأضافت الكاتبة أن القوات الأسترالية ظلت تحارب من أجل تحرير أفغانستان من طالبان منذ عام 2001، وتوفي هناك نحو 42 أسترالياً، مؤكدة أن طالبان لم تتوقف عن قتل حلفائهم، وأن أستراليا بالتعاون مع الولايات المتحدة أرسلت قوات إضافية لأفغانستان من أجل تعزيز جهود بناء الديمقراطية، ومحاربة «داعش» الذي ظهر هناك، ليصل عدد الأفراد الأستراليين هناك إلى 300.
ويؤكد هذا الموقف أن الاتهامات لقطر بدعم الإرهاب لم تعد تقتصر على الدول العربية الداعية إلى مكافحته، بل وصل إلى دول أخرى. وعلى الرغم من محاولات الدوحة «غسل سمعتها»، إلا أن محاولتها سائرة إلى الفشل. فقد ظنت الدوحة أن طول الأزمة سيجنبها المساءلة، لكن ما يحصل هو العكس، لأن دعم الإرهاب سيتطلب دفع أثمان باهظة، فالأصوات التي علت في البرلمان الأسترالي داعية إلى مراجعة العلاقات مع الدوحة، ومنع الخطوط الجوية القطرية من التحليق في أجواء أستراليا، فضلاً عن وقف الاستثمارات القطرية في المزارع هناك، كلها مقدمات لمطالب قد تصبح أكثر قوة في كثير من العواصم، خصوصاً تلك المنخرطة في الحرب على الإرهاب، وقدمت في سبيل ذلك العديد من الجنود، والتضحيات.