ثلثا الأمريكيين يدعمون تشديد الإجراءات الدبلوماسية ضد كوريا الشمالية

(عدن لنج)متابعات:

أظهر استطلاع للرأي العام أجري في الولايات المتحدة أن معظم مواطني البلاد لا يزالون يدعمون اتخاذ حكومتهم إجراءات دبلوماسية أكثر صرامة بحق بيونغ يانغ، ولكن دون اللجوء إلى خيار القوة.

وأشارت نتائج الاستطلاع الذي نظمته مؤسسة "مونينغ كونسالت" بالتعاون مع مجلة "بوليتيكو" إلى أن اثنين من كل 3 أمريكيين (78%) يعتقدون أنه يتعين على حكومتهم الاستمرار في بذل مساع دبلوماسية بغية إجبار بيونغ يانغ على تجميد برنامجها النووي. وهذه الأرقام تكرر الأرقام المسجلة في يوليو/تموز المنصرم.

وكشف الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يدعمون إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الممولة للإرهاب (مقارنة مع 69% في الشهر الماضي).

في الوقت نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع التشاؤم المتزايد بين مواطني الولايات المتحدة إزاء اللجوء المحتمل إلى أساليب القوة ضد بيونغ يانغ، وذلك بالرغم من التصعيد الملحوظ في حدة التوتر بالمنطقة منذ أوائل الشهر الجاري.

وأعرب 47% من المشاركين في الاستطلاع عن دعمهم لشن غارات جوية على مواقع كورية شمالية (مقابل 35% معارضين)، مقارنة مع أكثر من 50% قبل شهر، بينما انخفض عدد الراغبين في شن البنتاغون حملة برية في شبه الجزيرة الكورية من 33% إلى 30%.

في الوقت نفسه، اختلفت آراء الأمريكيين حيال سياسة دونالد ترامب إزاء كوريا الشمالية، إذ وصف 46% منهم توعد الرئيس الأمريكي لبيونغ يانغ بـ"النار والغضب" بأنه كان مقبولا، مقابل 39% أعربوا عن معارضتهم التامة لهذه التصريحات النارية.

وأعرب ثلاثة من كل عشرة أمريكيين عن ثقتهم بكيفية تعامل ترامب مع الأزمة الراهنة، مقابل عدد مماثل (28%) لا يصدقون سيد البيت الأبيض إطلاقا.