اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
يستمرئ الإعلام القطري بث الفتنة والتطاول على الآخرين دولاً وشعوباً وزعامات، وأثبت ذلك عبر أبواقه الكثيرة، وتبنيه سياسة التدليس والتزييف وقلب الحقائق والبعد عن أخلاقيات الإعلام، وبينما يجيّش الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للتطاول على الدول الأربع، أطلق العنان لقناته «الجزيرة» لتفتري على الجميع، وخصوصاً الدول العربية الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، إذ لجأت هذه القناة إلى اختلاق القصص والكذب وصناعة الأزمات، وكان دورها فيما يسمى «الربيع العربي» مشيناً وساهمت بقوة في إراقة دماء الآمنين وتخريب الأوطان بحجة دعم «حرية الرأي والتعبير»، وقد رد وزير الخارجية المصري سامح شكري على سؤال في ليتوانيا حول هذه القناة، فقال إنها اخترقت القوانين، وأحال صاحب السؤال إلى الصحفي المصري محمد فهمي الذي استقال من «الجزيرة» ونشر فضائحها.
وكشف فهمي، في وقت سابق، ضلوع القناة القطرية في التآمر على الدول العربية، وعلاقة التنظيمات الإرهابية بها. وأكد أن هناك عدداً من كوادر تنظيم «الإخوان المسلمين» تم فرضهم للعمل في مكتب الجزيرة، كما أشار إلى أن المحللين الذين يعملون بقناة «الجزيرة» كانوا يهرّبون أجهزة البث «للإخوان» من خلال الأنفاق من داخل غزة إلى سيناء من خلال حركة «حماس».
واعترف فهمى بأن لديه العديد من الأدلة والمستندات التي تدين «الجزيرة» وتؤكد دعمها للجماعات الإرهابية وحثها على العنف ونشر الإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن إدارة «الجزيرة» لم تكن صريحة في توفير المعلومات الصحيحة لصحفييها. وأضاف إنه يجب أن تحاسب قناة «الجزيرة» على دعمها للإرهاب ونشر معلومات مضللة وخاطئة، مشيراً إلى أنه يتخوف على أمن وسلامة زملائه بالقناة. وأشار إلى أنه قام برفع دعوى قضائية ضد قناة «الجزيرة» في عام 2015 بعدما تأكدت من كذبها واستخدامها للصحفيين بشكل غير مهني من أجل دعم الإرهابيين وجماعة «الإخوان»، مردفاً: سأعمل جاهداً على معاقبة القناة وفضحها.