اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ة الرأي الأميركية «جيت ستون إنستيتيوت»، أنّ المشاهدين الأميركيين كانوا قلقين من الحكومة التي تقف خلف القناة والاختلاف بين نسختيها العربيّة والإنجليزية. وأشارت براين إلى أنّ الأميركيين يعلمون أنّ إعلامهم ينحاز يميناً أو يساراً، لكنّ الشبكات الإعلامية هي مستقلة من التلاعب والتوجيه الحكومي. غير أنّ الجزيرة هي عكس ذلك لأنها ذراع حكومية بالكامل تابعة للحكم الديكتاتوري في قطر.
وقالت براين إنّ الجزيرة ليست «سي إن إن» ولا «فوكس» بل هي «برافدا» و«إزفيستيا» (صحيفتان روسيّتان من العهد السوفييتي). وشرحت أنّ الأميركيين حين كانوا يشاهدون الدعاية السياسية السوفييتية، كانوا حذرين من انحيازها تجاه الشيوعية وضدّ الأنظمة والأسواق الحرّة. ثمّ لفتت الانتباه إلى أنّ قطر هي داعمة للإخوان، حيث كان الأمير حمد أوّل رئيس دولة يزور حماس إضافة إلى تقديمه 450 مليون دولار لها خلال زيارته. ومولت قطر الثوار الليبيين الذين تربطهم علاقة بالقاعدة، كما موّلت بالاشتراك مع النظام الإخواني في تركيا مقاتلين على علاقة بجبهة النصرة وقوى إخوانية أخرى.
وأضافت «دعمت الجزيرة الإخوان ضدّ حكومة السيسي، فيما قدّم 22 موظفاً من الجزيرة استقالاتهم في يوليو 2013 متهمين المحطة ببث الأكاذيب وتضليل المشاهدين». وقال الإعلامي المصري كارم محمود بأنّ هناك تغطية منحازة للجزيرة في مصر، وأضاف أنّ الإدارة في القناة أصدرت توجيهاً لإعلامييها بالانحياز لمصلحة الإخوان. وتحدّثت عن فضيحة الجزيرة حين صوّرت مناصراً لمرسي مغطّى بالدماء حول بطنه. لكنّ المصاب نسي أن يخبر المسعفين المحلّيين أنّ الدماء كانت تمثيليّة، فلمّا اقترب أحدهم ليساعده ورفع ثيابه ليكشف على الجرح في بطنه، تبيّن عدم وجود أي جرح على الإطلاق، فرفع ساقه ليقطع التصوير. وشاهد الفيديو أكثر من 3 ملايين ونصف المليون مشاهد منذ الحادثة وحتى اليوم.
وسردت براين مشكلة ثانية تكشف أنّ الجزيرة الناطقة الإنجليزية هي غيرها الناطقة بالعربية. وشرح المؤرخ هارولد رود المسألة بالقول إنّ القناتين تملكان سياستين تحريريتين منفصلتين وموظفين منفصلين. فالجزيرة الإنجليزية ليس عدائية للغرب بشكل عام، على عكس الجزيرة الناطقة بالعربية والتي هي مناهضة للسامية ولأميركا ومحرّضة للعرب ضدّ الغرب. وشدّد على أن الجزيرة الإنجليزية وُجدت لتهدئة الغربيين الذين يتم استدراجهم لتصديق أنّ القناتين بما أنهما تحملان الاسم نفسه فهذا يعني أنّهما تبثّان المواد نفسها حكماً.
وكتبت براين أنّ كل ذلك يضرب جوهر النزاهة الصحافية التي لا تملكها الجزيرة. إنّ ترك الأميركيين يظنون بأن البرامج غير المؤذية أو حتى المثيرة للاهتمام في نسختها الإنجليزية هي نفسها التي يراها ملايين العرب، هو أمر يساوي كذباً بالامتناع عن قول الحقيقة. وأكدت أنّ الجزيرة تنشر الكراهية ضدّ الأميركيين وحلفائهم وتروّج للإرهاب. ثمّ شدّدت على أنّ الجزيرة ستستمرّ في كونها مجرّد جهاز للدعاية السياسية بوجهين تابع لديكتاتور يدعم الإخوان يخبر أكاذيب باللغة العربية وقصة مغايرة باللغة الإنجليزية. وهي ستستمر بتصعيد سياستها العدائية تجاه الأميركيين، وتثير العنف في الشرق الأوسط والعالم العربي.