قطر تستجدي المجتمع الدولي لإخراجها من ورطتها

بعد أن فشلت جهود قطر للخروج من أزمتها الخليجية في ظل عدم نجاعة الوساطات التي راهنت عليها بدأت الدوحة تستجدي المجتمع الدولي لانقاذها من ورطتها بعد ان استعطفت دول المقاطعة لمحاورتها لكن دون جدوى.
مطالب قطر وجولات دبلوماسييها المكوكية لم تنجح في تغيير الموقف الخليجي القائم على مبادئ واضحة لا يمكن زعزعتها في التعامل مع الدوحة المتورطة بدعم الارهاب
وفي هذا الاطار اعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني الخميس عن اسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي في الوقت الذي ترفض فيه الدول الخليجية ومصر المقاطعة للدوحة أي حوار
وزعم الشيخ محمد "هناك استمرار في سلوكهم ومنهجيتهم (...) من أجل عدم التوصل الى حل"
قطعت السعودية ومصر والامارات والبحرين في الخامس من حزيران/يونيو علاقاتها مع الدوحة، كما فرضت عقوبات لا سابق لها بما في ذلك الحظر البحري والجوي، ما نجم عنه أسوأ أزمة في الخليج منذ سنوات.
وتابع وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحافي في بروكسل "هذا لا يفيد أحدا كونه يشكل سابقة في العالم مع انعدام اي تحرك من المجتمع الدولي
وقطر متورطة بدعم الجماعات المتطرفة والتقرب من إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الخميس أن حاكم البلاد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح سوف يسافر إلى واشنطن الجمعة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقا للبيان الذي نشرته الوكالة سيلتقي أمير الكويت بترامب في السابع من سبتمبر أيلول.
يأتي الإعلان بعد يوم من اتصال هاتفي بين ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان حثه خلاله على إنهاء الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ أشهر مع قطر.
وقاد الشيخ صباح جهود وساطة لحل الأزمة التي بدأت في أوائل يونيو/حزيران عندما قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر.
يشار إلى أن الوساطة التي تحاول الكويت القيام بها وصلت إلى طريق مسدود.