اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
واصلت قطر سلسلة الأكاذيب، حيث قال وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن، إن دول المقاطعة «هي من انتهك اتفاق الرياض»، وإن «هذه الدول، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، هي التي تتدخل في شؤون قطر الداخلية من خلال الدعوة إلى تغيير النظام ودعم حركات تنتهج العنف». وأضاف خلال لقاء مع جوليان كينج، المفوض الأوروبي للأمن، في بروكسل، إن موقف بلاده ثابت تجاه مكافحة الإرهاب «بكافة صوره وأشكاله».
يأتي ذلك، فيما نشرت صحيفة «الوقائع المصرية» ملحق «الجريدة الرسمية» التي تنطق باسم الحكومة المصرية، في عددها الصادر صباح أمس، تفاصيل مثيرة حول تمويل قطر للجناح العسكري لجماعة الإخوان في مصر بعشرات الملايين من الدولارات للقيام بأعمال إرهابية في مصر.
حيث كشفت تحريات «الأمن الوطني» في مصر عن أن الحكومة القطرية دعمت مخططات الجناح العسكري للإخوان، وأمدت التنظيم بمبالغ تزيد على 30 مليون دولار شهرياً، موضحةً أن يوسف القرضاوي، تولى مسؤولية التنسيق بين الحكومة القطرية، وجماعة «الإخوان» الإرهابية، كما قدمت الحكومة التركية دعماً مادياً لهم، وتولى مهمة التنسيق معها «حسين القزاز».
جاء ذلك، ضمن حيثيات قرار الدائرة «16 جنوب» في محكمة جنايات القاهرة القاضي بإدراج 296 إخوانياً على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات لتشكيلهم «الجناح العسكري» للجماعة، وذلك ضمن نتائج تحقيقات النيابة العامة بشأن القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.
وفي الإطار نفسه، قال مدير المخابرات العامة السعودية السابق، والسفير السعودي السابق لدى واشنطن، الأمير تركي بن فيصل آل سعود، إن دولة قطر اعترفت بأنها تدعم الإرهاب وتحتضن التنظيمات الإرهابية، وذلك عندما أبرم أمير الدوحة، تميم بن حمد، اتفاق الرياض عام 2013 والاتفاق التكميلي عام 2014.
وقال الأمير تركي بن فيصل في لقاء مع شبكة «بلومبرج» الإخبارية أمس، «عندما أبرم أمير قطر اتفاق 2013 مع دول مجلس التعاون، اعترف بأن بلاده تدعم وتحتضن الإرهاب، لذا فإن المشكلة لا تكمن في أن قطر تدعم الإرهاب أم لا طالما أنها اعترفت بذلك عند إبرام الاتفاق، وهذا ما ترغب فيه الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهو أن تلتزم الدوحة بالاتفاق».
وردًا على سؤال المذيع الأميركي، جاي جونسون، حول إصرار قطر على نفي دعمها للإرهاب، أكد الأمير تركي أن هذا النفي ليست له أهمية في إطار الاتفاق الذي وقعته قطر، مضيفًا: «الاتفاق منشور ومتاح للقراءة، وعليه توقيع أمير قطر بنفسه». وتابع: «أنا لا أعرف كم ستستمر الأزمة مع قطر، فأنا لست مسؤولاً رسمياً بالحكومة، لكن من خلال مطالعتي للأخبار وتصريحات المسؤولين، أؤكد أنه لطالما لم تلتزم قطر بالاتفاق الذي أبرمته مع دول الخليج، فإن إجراءات الرباعي العربي تبقى سارية، الكرة الآن في ملعب الدوحة، وعليها أن تظهر أنها بوسعها تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها».