اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
نظم المئات في سنغافورة، معظمهم يرتدون ملابس سوداء، احتجاجا صامتا ضد الانتخابات الرئاسية، التي انتهت بالتزكية بعد استبعاد 4 مرشحين.
ونادرا ما يشهد البلد الآسيوي الغني احتجاجات سياسية، لكن انتخاب حليمة يعقوب الرئيسة السابقة للبرلمان أول امرأة لرئاسة الدولة أثار غضب البعض بسبب استبعاد المرشحين الآخرين.
ورفعت لافتة تحمل عبارة "الانتخابات سرقت. ليست رئيستي"، عند مدخل متنزه نظم فيه الاحتجاج، ويطلق عليه "سبيكرز كورنر"، وقد خصصته السلطات للتعبير عن الرأي.
قالت آنا (22 عاما): "نحن نهتم بشؤون البلد وبمساره.. هذه مسألة أهتم بها بشدة"، مضيفة أن الحكومة تتحرك دون محاسبة.
وفي مسعى لتعزيز صورتها كبلد متعدد الأعراق والثقافات، أصدرت سنغافورة قرارا بتخصيص الدورة الحالية للرئاسة، وهو منصب شرفي إلى حد كبير مدته 6 أعوام، لمرشح من أقلية الملايو.
وذكرت إدارة الانتخابات الاثنين الماضي، أن اثنين من المستبعدين الأربعة ليسوا من الملايو، بينما لم تنطبق الشروط على المرشحين الآخرين.
وتأهلت حليمة بشكل تلقائي نظرا لشغلها منصبا عاما كبيرا لأكثر من ثلاثة أعوام، وأعلن فوزها بالتزكية بعد إغلاق الترشيحات الأربعاء الماضي.
ومن بين أصعب شروط التقدم: ضرورة أن يكون أي مرشح من القطاع الخاص قد شغل رئاسة شركة رأسمالها المدفوع لا يقل عن 500 مليون دولار سنغافوري (ما يعادل 370 مليون دولار).
وسنغافورة من أغنى وأكثر البلاد استقرارا سياسيا في العالم، ويحكمها حزب العمل الشعبي منذ الاستقلال عام 1965، ورئيس وزرائها الحالي لي هسيين لونغ، هو نجل مؤسس البلاد لي كوان يو.