اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قالت مصادر إعلامية إن حكومة قطر، تسعى إلى تعزيز علاقتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي عملت ضده خلال فترة الثورة الشعبية السورية، في خطوة تكشف انتهازية الدوحة وعدم مبدئيتها.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية، عن مصادرها الخاصة، قولها، إن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي، يسعى لتعزيز العلاقات وتطويرها مع نظام الأسد. وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز العلاقات بين النظام القطري وإيران، وفي إطار تنازل الدوحة عن سيادتها، التي ظلت تتشدق بها، في سبيل حماية قوات الحرس الثور الإيراني، لنظام تميم بن حمد.
يشار إلى أن قناة الجزيرة، كانت قد بدأت في تغيير مصطلحاتها الخاصة بالحرب الدائرة في سوريا.
في غضون ذلك، وفي خطوة لا تقل انتهازية عن الخطوة الأولى، أعلنت وزارة الدفاع القطرية، مساء أمس الأول الخميس، تأسيس ما أسمته ب«المنتدى التركي الخليجي للدفاع والأمن»، بالتعاون بين الدوحة وأنقرة. ويأتي الإعلان على هامش أعمال مؤتمر إسطنبول الثالث للأمن، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية، بحسب بيان للوزارة.
وزعم البيان أن المنتدى التركي الخليجي للدفاع والأمن، هو أول منتدى متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في القضايا العسكرية والأمنية. وأضاف أنه يعد ثمرة تعاون مشترك بين مركز الدراسات الاستراتيجية، التابع للقوات المسلحة القطرية، والمركز الآسيوي للدراسات الاستراتيجية التركي الخاص.
من جهته، أوضح العميد الركن حمد محمد المري، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، أن المنتدى سيعالج القضايا الدفاعية والأمنية التي تهم قطر وتركيا، إضافة إلى قضايا منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وتتهم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، قطر بدعم وتمويل الإرهاب، وتعريض أمن الخليج للخطر. ذكرت مصادر في المعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعتزم إرسال قوات إضافية إلى قطر، لدعم القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. وكشفت المصادر، عن أن أردوغان الذي التقى رئيس أركانه خلوصي أكار، مساء أمس الأول الخميس، لدراسة عدد من الملفات العسكرية الهامة، ناقش معه إرسال قوات جديدة إلى قطر، في إطار دعم القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، التي سيتم الانتهاء منها بداية العام المقبل.
يذكر أن العلاقات بين قطر وتركيا تنامت في الفترة الأخيرة، خاصة بعد إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر. وأرسلت أنقرة 5 آلاف عسكري تركي إلى قطر، مزوّدين بدبابات وناقلات جنود ومدافع.