9 دول تسيطر على 15 ألف سلاح نووي في العالم

أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي، تشو ميونغ جيون، أمس، أن كوريا الشمالية قد تعلن استكمال برنامجها النووي، خلال عام، وذلك بفعل التحركات السريعة التي تجريها الدولة الشيوعية المعزولة أكثر من المتوقع، في تطوير ترسانة أسلحتها النووية.
وأوضح جيون، خلال تصريحات إعلامية، أن الخبراء يعتقدون أن كوريا الشمالية ستستغرق ما بين عامين أو ثلاثة أعوام في تطوير أسلحتها، إلا أنها تطور قدراتها النووية بشكل أسرع من المتوقع، ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تعلن بيونغ يانغ استكمال برنامجها النووي خلال عام.

التعنت في التسليح
تأتي هذه التصريحات، في وقت تتشبث فيه سول بحقها في مواصلة برامج التسلح، بالرغم من العقوبات الدولية، وتقول إنها سترد بشكل حازم على أي عدوان خارجي.
وزاد التوتر بشكل لافت خلال العام الحالي، جراء تبادل الاتهامات والشتائم بين الرئيس الأميركي وقيادة كوريا الشمالية، وذلك قبل أن تعيد واشنطن بيونغ يانغ مجددا إلى قائمتها السوداء ضمن الدول الراعية للإرهاب، بهدف زيادة الضغوط على برنامجها النووي.
في غضون ذلك، رفعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أمس، حالة التأهب تجاه كوريا الشمالية، جراء ظهور أنشطة تشير إلى استعدادها لإطلاق صاروخ. وأشارت مصادر إعلامية مطلعة، إلى أن سول ظلت تلتزم الصمت لمدة حوالي 70 يوما من إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى، في سبتمبر الماضي.
وقال مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية، إنه تم اكتشاف علامات في كوريا الشمالية ظهرت قبيل إطلاقها صاروخ في العادة، ولذلك ترفع الحكومة من حالة التأهب تحسبا لجميع الإمكانات.

قائمة الدول
بحسب تقارير أميركية، فإن كوريا الشمالية لديها عدد قليل جدا من الأسلحة النووية المخزونة مقارنة بالبلدان الأخرى التي تمتلك الأسلحة، فيما تسيطر 8 دول فقط حول العالم على 15 ألف من الأسلحة النووية بشكل إجمالي. وأوضحت التقارير، نقلا عن اتحاد العلماء الأميركيين لمراقبة الأسلحة النووية، أن الولايات المتحدة قامت بتخزين الأسلحة النووية منذ عقود، ومنذ إلقاء القنبلة الذرية على اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، اتجهت روسيا لتطوير قدراتها النووية الخاصة، أعقبتها كل من بريطانيا وفرنسا والصين بعد ذلك بوقت قصير.