بعد أن أمرت بقتل القذافي..هل تقف قطر خلف اغتيال صالح بعد اسره حيا؟

عدن(عدن لنج)خاص:

نجحت وساطة قبلية من إقناع ميليشيات الحوثيين بالسماح للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالخروج من صنعاء باتجاه مسقط راسه سنحان ووافق الحوثيون على ذلك قبل أن يقوموا بنصب كمين لصالح وتصفيته بعد أسره حيا.

وقالت مصادر خاصة لـ عدن لنج:بعد نجاح الوساطة تحرك الرئيس السابق صوب مسقط راسه سنحان يستقل سيارة واحدة يرافقه نجله وعدد من قيادات حزب المؤتمر ،وعند منطقة سيان بالقرب من منطقة سنحان اعترضته المليشيات الحوثية ب7 سيارات.

واضافوا:وقاموا بأسر على الرئيس السابق وكل من كان معه واثناء الحديث معهم جاءت اوامر لميليشيات الحوثي من الأسرة الحاكمة في قطر تقتضي بتصفية صالح ومن معه (خوفا من أن يفصح صالح عن معلومات خطيرة تدين دولة قطر بخصوص الملف اليمني).

واختتموا بالقول:قبل يومين قدم أمير قطر تميم مبادرة لحل النزاع بين حزب المؤتمر والميليشيات وتوحيدهم مرة اخرى لمواجهة التحالف العربي وهذا مارفضه الرئيس السابق وأعلن فك الارتباط من المليشيات وانضمامه للتحالف العربي متوعدا قطر بفضح ممارساتها والجهات الارهابية التي تقوم بتمويلها لزعزعة الأمن في اليمن وافشال دور التحالف العربي.

وهذه الحادثة تعيد للأذهان التوجيهات التي اصدرها امير قطر السابق والتي قضت بتصفية العقيد القذافي ونجله بعد أسرهم أحياء في ضواحي مدينة سرت في 21 أكتوبر 2011.

حيث جاءت عملية الاغتيال تنفيذاً لفتوى شرعية صادرة عن شيخ الفتنة يوسف القرضاوي تبيح قتل القذافي، حيث قال في 20 فبراير 2011 من على قناة «الجزيرة» الفضائية: «أنا هنا أفتي.. من يستطيع أن يطلق رصاصة على القذافي أن يقتله ويريح الناس من شرّه».

وتحدثت الصحيفة الروسية «أرغومنتي نيديلي» في وقت سابق عن معلومات تؤكد وقوف أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني وراء مقتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، بعدما أمر شخصيا قائد قواته الخاصة بالإجهاز عليه، وذكرت الصحيفة الروسية أن إحدى سفن بلادها التي كانت مرابطة أثناء الأحداث في مياه البحر الأبيض المتوسّط قبالة الشواطئ الليبية.

تمكنت بفضل أجهزة تنصّت من اعتراض مكالمة أجراها قائد القوات القطرية الذي لم يعر اهتماماً للحيطة في خضمّ الفرحة بالنصر الذي شاركت فيه قواته في ليبيا مع أمير قطر شخصياً، أخبره فيها بصريح العبارة أنه قد أجهز على العقيد الجريح، فأثنى الأمير القطري على الضابط ووعده بمكافأة مجزية -حسب ما أكدته الصحيفة ذاتها -، مكذبة بذلك ما روجته وسائل الإعلام الغربية بخصوص مقتل القذافي على يد الشاب الليبي ذي 18 ربيعاً.

كما أكدت الصحيفة الروسية أن مشاعر العداء التي يُكِنّها الأمير القطري حمد تجاه القذافي سببها تعرّضه للإهانة خلال القمة العربية في سرت، حين سخر منه القذافي قائلا: «يا أخي لقد سمنت وأصبحت شبيها بالبرميل، وعلى الأغلب أن الأريكة الفاخرة المعدّة لجلوسك لن تتّسع».