اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة العسكريين في ميانمار على ما وصفته بعمليات تطهير عرقي في حق أقلية الروهينغا المسلمة.
وقالت هايلي في اجتماع عقده مجلس الأمن بشأن ميانمار، اليوم الثلاثاء، أن حكومة هذه البلاد تمنع مجلس الأمن الدولي وغيره من المنظمات من السفر إلى ولاية راخين لأنها تريد ضمان "ألا يعارض أحد إنكارهم غير المعقول" لحدوث عمليات تطهير عرقي للروهينغا المسلمين.
وأضافت هيلي: "يجب على هذا المجلس محاسبة الجيش على أفعاله والضغط على زعيمة ميانمار، أون سان سو تشي، للإقرار بهذه الأفعال المروعة التي تجري في بلادها".
وشهدت ولاية راخين (غرب ميانمار)، منذ أواخر أغسطس/آب المنصرم، أعمال عنف على خلفية عملية أمنية أطلقها جيش ميانمار ضد مواقع ما يسمى بـ"جيش إنقاذ الروهينغا"، وذلك بعد سلسلة هجمات شنها مسلحو التنظيم المذكور.
وقتل جراء هذه العملية، حسب معطيات رسمية، 414 شخصا، لكن منظمة "أطباء بلا حدود" سجلت سقوط 6.7 ألف قتيل جراء الشهر الأول من الاضطرابات.
وأسفرت هذه الأحداث عن فرار قرابة 688 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة.
وتعتبر سلطات ميانمار مسلمي الروهينغا مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، بالرغم من أن هذه الأقلية تقيم في ولاية راخين منذ زمن طويل.