بعد حزمة العقوبات المشددة.. البيت الأبيض يدعو لاستمرار الضغط على كوريا الشمالية

دعا البيت الأبيض إلى استمرار الضغط على كوريا الشمالية من خلال العقوبات الاقتصادية لإنهاء برنامجها النووي وذلك بعد أن أبدت بيونغ يانغ استعدادها للدخول في محادثات مع واشنطن.

وأضاف البيت الأبيض في بيان الأحد، "سنرى إن كانت رسالة بيونغ يانغ اليوم، بأنها مستعدة لإجراء محادثات تمثل أولى الخطوات على طريق نزع السلاح النووي، أم لا".

وقال: "في الوقت ذاته يجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الاستمرار في توضيح أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية لا مستقبل لها".

وكان رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، قد نقل عن وفد كوريا الشمالية الذي التقاه الاحد على هامش اختتام أولمبياد بيونغ تشانغ، استعداد بيونغ يانغ لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وجاء في بيان للرئاسة الكورية الجنوبية نشرته على حسابها على موقع "فيسبوك": "الوفد الكوري الشمالي أعلن عن استعداده للحوار مع الولايات المتحدة، كما أشار إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين الكوريتين في ذات الوقت، والعلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".

وفي السياق، قالت الخارجية الأمريكية، الأحد، إن تحسن العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية يتوقف على حل مشكلة برنامج بيونغ يانغ النووي، وجاء ذلك بعد أن أبدت كوريا الشمالية مرونة للحوار مع الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم الخارجية "نحن على اتصال وثيق مع جمهورية كوريا بشأن ردنا الموحد على كوريا الشمالية، وكما صرح الرئيس الكوري الجنوبي مون فإن تحسن العلاقات بين الكوريتين لا يمكن أن يتقدم بشكل منفصل عن تسوية أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية".

هذا وقد سبق هذه التطورات الجديدة، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن حزمة عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة عزلة بيونغ يانغ وتضييق الخناق عليها.

وتستهدف هذه العقوبات أكثر من 50 سفينة وشركة نقل بحري، وبحسب الإدارة الأمريكية، فإن الشركات والسفن المستهدفة تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على القيود الكثيرة المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي والصاروخي.