الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
استجدى القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى "المجلس السياسي"، صالح الصماد، الخميس، أبناء محافظة #الحديدة (غرب اليمن)، الوقوف إلى جانب ميليشياتهم، بالتزامن مع إطلاق المقاومة الوطنية التي يقودها #العميد_طارق_صالح، و#تحالف-دعم_الشرعية في #اليمن ، عمليات عسكرية لتحرير المحافظة ومينائها الاستراتيجي.
واجتمع الصماد في الحديدة بالسلطة المحلية والمشايخ والوجهاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة #الحوثيين، لتدارس الأوضاع والتطورات، بحسب وصفها.
وألح القيادي الحوثي على أبناء الحديدة، الاستنفار خلال الشهرين القادمين، انتظاراً لتقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خطته التفاوضية، حيث أثنى على إحاطته الأولى التي قدمها إلى مجلس الأمن ووصفها بـ"المتوازنة".
وعكس حديث رئيس مجلس الانقلاب، حالة الضعف التي وصلت إليها ميليشياتهم، على وقع الهزائم الميدانية في مختلف الجبهات، ومخاوفهم من تحرير معقلهم الرئيس في #صعدة، وانتزاع آخر أوراق قوتهم وعامل بقائهم، باستعادة الحديدة ومينائها.
واعترف الصماد، للمرة الأولى بما "يعانيه أبناء الحديدة من صعوبات في مختلف الجوانب"، حيث تشهد المحافظة الخاضعة لسيطرة #ميليشيا_الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية لأوضاع معيشية بائسة، في ظل نهب الحوثيين مواردها المالية والاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للسكان عبر مينائهم.
وكانت قيادات حوثية، عبرت بوضوح عن مخاوفها من تأخير المبعوث الأممي تقدم خطة التفاوض لشهرين، واعتبرها رئيس ما تسمى اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، تتيح الفرصة لمزيد من التصعيد، حيث أن انتزاع الحديدة وصعدة، من قبضة الحوثيين، كما يرى مراقبون، يعني سقوطهم دون حاجة لأي مفاوضات تعمدت الميليشيا بإيعاز من إيران إفشالها لثلاث مرات.
كما تعتبر الحكومة الشرعية أن هرولة الميليشيا حالياً للبحث عن المفاوضات، محاولة جديدة لكسب الوقت والمناورة، لاستعادة أنفاسها وعدم سقوطها عسكرياً.