سقطرى ..دعم إماراتي مستمر ومحاولات إخوانية لايقاف عجلة التنمية

- شهد ارخبيل سقطرى خلال الاعوام الاخيرة  تطورا ملحوضا شمل مختلف المجالات الخدمية والإنسانية والاقتصادية بفضل الدعم السخي الذي توليه دولة الإمارات الشقيقة ممثلة بمؤسسة خليفة للأعمال الانسانية  والهلال الاحمر الإماراتي و انعكس ذلك على حياة المواطنين .

الجهود الإمارتية تأتي  في إطار دورها في عموم اليمن من أجل خدمة الشعب ومساعدتهم في ظل الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي الايرانية .
وقد ووجهت تلك الجهود بحملات تحريضية  اثيرت من قبل وسائل إعلام إخوانية مدعومة قطريا وهدفت الى تشويه الدور الإماراتي في سقطرى وايقاف عجلة التنمية  فيها الا ان تلك الحملات فشلت بعد تصدي اهالي سقطرى وعموم اليمن لها وتعرية الجهات التي تتبعها واهدافها وكانت نتيجة ذلك تمسك السقطريين بالدور الإماراتي الذي استمر حتى اليوم .

الكهرباء والمياة والصحة والتعليم والامن اهم أركان حياة المواطنين نالها دعم الاشقاء الإماراتيين وحقق ذلك حالة استقرار للارخبيل
كما ان الجانب الإنساني لم يغب عن الاشقاء فقد تواصلت القوافل الإنسانية التي تضم المواد الغذائية بالوصول الى المواطنين في أعالي الجبال بعد ان تم تمهيد وشق الطرقات التي تضررت من الاعصار واعاقت الوصول الى المواطنين المحتاجين للمساعدة .

كل تلك التنمية التي حدثت وتحدث في سقطرى لم يرق للمؤزمين واصحاب المصالح والاطماع وأدوات قطر وايران فعملت بكل قوتها لايقاف عجلة التنمية في ارخبيل سقطرى

كان آخر تلك المحاولات ماصدر هذا الاسبوع من توجيهات من قبل بن دغر الى محافظ سقطرى وتهدف الى تعطيل الكهرباء في سقطرى الذي تديره شركة دكسم للكهرباء والتي تم التعاقد معها في تشغيل وصيانة وتغيير الشبكة الكهربائية الهوائية الأرضية  وبانظمة حديثة ومتطورة، والتي تم تكليفها من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية .

وتسببت هذه الإجراءات بتوقف الكهرباء عن ابناء العاصمة لعدة ساعات حيث كانت تعمل على مدار 24 ساعة دون انقطاع ولفترة اكثر من سنة .

توجيهات عبثية لاقت ردود افعال مستهجنة من قبل اهالي سقطرى الذي انتابهم تخوفات من فقدان خدمة الكهرباء وانقطاعها عن المواطنين في ظل مؤسم حر شديد
واكد المواطنين أن الاجراءات العشوائية والقرارات المفاجئة هدفها خلق وتفعيل الأزمات وإنهاك  المواطن بالخدمات التي ترتبط بحياته .