رسالة اقدمها لكافة الاحزاب والمكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير ...

 

اناديكم بوطنيتكم ايها الشجعان ايها الابطال لااحد ينكر بانكم كنتم عل رؤوس جبهات القتال في كافة المحافظات والمديريات وطهرتم بلادكم من رجس الاحتلال المجوسي وساندتم الشرعية وحررتم اراضي ليست لكم مع تخاذل من هم اصحاب الارض في الشمال وهذا لايحتاج للتاكيد ........ قدمتم خيرة الشباب من ابناء الجنوب رحمهم الله وسالت الدماء في كافة محافظات الجنوب ومن قاتلتم لاجلهم ... لنقف الى جانب الشرعية في ظل غيابها عن الارض والوطن فلولا الله ثم شجاعتكم لما كانت الشرعية موجودة وتتفاوض باسم الشرعية وضد من قاتل لاجلها
رسالتي...
هو التلاحم بين كل الاحزاب والمكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير فقد رحل زمن الانشقاقات والتاييد لهذا او ذاك من الاحزاب التي لاتريد الا ان تحدث الفتنة بينكم وتدخل لتحتل ارضكم وتكونوا بهذا فرضتم بأرضكم ودماء شهدائكم التي لاتقدر بثمن..
دعونا نتنازل لبعضنا البعض ونصل لحل يرضي الجميع صدقوني وانا اعلم بأنكم وطنيون ولن تقبلوا بعودة الاحتلال والا لما تصديتم له ومن معه.. لكنه سيدخل عبر الاحتلال الاول لصيف 94 عبر خلاياه ومؤيديه من الجنوبيين ....

الاحتفال بعيد الاستقلال برهن ان لامجال لشرعية الهاربة المعادية للجنوب واقامة دولته في ارض الجنوب العربي
لذلك اقول للجميع انه لاوقت للمناكفات والابتعاد عن بعضنا البعض الان وقت توحيد الصف والراي والكلمة ولاباس من التنازل لصالح الشهداء والوطن فمن لايتنازل او يضحي لدماء الشهداء وتحرير الوطن من نظام فاسد اذاق شعب الجنوب من اصناف العذاب المختلفة نهب خيراته وجوع شعب الجنوب فلا بارك الله فيه وسيجد نفسه يغرد خارج السرب..وسيلعنه التاريخ والشعب .. علينا ان نفهم بأن الشعب ذكي ويستطيع ان يحط كل شخص في خانته ..
تلاحموا وكونوا وشكلوا ملحمة جنوبية يفتخر بها كافة ابناء الجنوب.
لاتتعمقوا بالتفكير السلبي فان الشيطان يدخل من التفاصيل
فلا تعطوا للشيطان مجالاً فتندموا واني لكم لمن الناصحين ...
اشارة قد يظن البعض انني عضو في مكونات المجلس الانتقالي لذلك كتبت هذا الكلام ..
نعم انا حراكي ومنذ الانطلاقة ولم احقد على المجلس لانه لم يختارني .
بل انا معه ومع التحرير والحامل السياسي للقضية وهذا ما كنا نطالب به في الحراك .. علينا مساندة المجلس فان اخفق اقمناه وان استوى ساندناه ، كاذب من يقول انه سيقف في وجه شعب فقد اولاده شهداء ويعيدنا لباب اليمن.