أوطان تئن بالحروب والدمار‎

لم يعد أن تعود العرب الأصيلة شامخه تحافظ على كبريائها وكرامتها وشعوبها وتحفظ حقها السيادة على تربة وطنه تحولت إلى بلدان مفتوحة ومفلوته أمنيا ولم يعد البلد العربية سعيدة  أصبحت بلدان تعيسة مستنقع الحروب ودمار وتشريد شعوبها بسبب ضعف سياساته وكل يوم قهر وظلم يلحق البلدان العربية.

 

لقد عرف الغرب كيف يستهدف البلدان العربية بالحروب والارهاب ودواعش يضعها دول خطيرة على دول الغرب وهو ليس المعنى بكذا وإنما هدفه استعمار دول العرب مرة ثانية تحت محاربة الارهاب وأيضا قد يكون قتل المسلمين وتشريدهم من مدنهم فإنها حرب خطيرة مالم تنتبه له دول العربية. 

 

سوريا جريحة واهلها شاردة من بلدانها ويذبحها الصليبيين والشيعة المتصهينين العرب أين العرب الأصيلة مما يجري لشعب السوري.

 

ليبيا تئن ليل ونهارا وجريحة يذبحها الصليبيون وما يسمى الدواعش الإرهاب والغرب ولم يجد تحركا قطر عربي إلى متى هذا الصمت العجيب.

 

العراق انتهت من كيان دولة والسيادة تغرق في حروب الطائفية الفارسية كلهم من بلد واحد ولكنهم يتقاتلون مع بعضهم البعض سببها الفتن التي بثت سمومها إيران الفارسية.

 

فلسطين العرب مغتصبة في أيادي اليهود الصليبية لم تحرر ولم تتحرك العرب لإنقاذ شعب الفلسطيني إلى اليوم والعرب تتفرج عن ما يجري في فلسطين إلى منى هذا صمت العجيب.

 

اليمن الشمال والجنوب جريح و ينزف و يتعمق الجراح يوم بعد يوم و يتمزق في أتون الطائفية المقيتة و المناطقية الخبيثة.


أصبحت البلدان العربية شقي وتعيسة وحروب وتشريد الأهالي من مدنها أن هذه دول التي تشهد الحروب أنها تمثل نصف دول العربية لقد سقطت في الانهيار يعلم الله إلي أين المصير.

 

أن القوى التقليدية في شمال لا تقبل الشراكة في الحكم  مع الجنوب  أنها مكونة من مجموعة عصابات مؤسسة على تمرد والقوة والعسكرة والاقتتال ولسرق لا تحب الانتقال إلى  نظام دولة قانون لازالت تعيش على المفهوم القبلي الجاهلية المتخلف.

 

فصعب شعب الجنوبي أن يعود مرة ثانية إلى باب اليمن للعودة إلى الوحدة المهمشة هذا الحلم انتهاء وصعب يستمر مع هذه العصابات المتمردة الحوثي و المخلوع وأحزاب القوى الشمالية لن يقبل الشعب الجنوب غير استرجاع دولته السابقة ما قبل عام 1990م دولة المؤسسات والنظام والقانون والمساواة والعدالة وسلامة الأمن الإجتماعي. 

مقالات الكاتب