ضياع الجنوب من قبل القيادات الفاشلة

الوحدة اليمنية بين الجنوب وشمال نقولها كلمة بصراحة و بالعقل والمنطق والواقع الوحدة انتهت وأيضا ماتت ..وأيضا ليس القضية أن يكون رئيس جنوبي وتبقى الوحدة اليمنية أو حكومة جنوبية وتبقى الوحدة هذا الأمر غير مقبول وإنما هناك إرادة ساحقة عظمى تطالب باستعادة الدولة الجنوبية.

 

لقد جرب الشعب الجنوبي من عام 1990م إلى يومآ هذا وهي أغلبية القيادات الحكومية في الشرعية جنوبية ومع الأسف لا تقدر تنفذ شعب من عصابات طغيان صنعاء لازالت متمددة على الجنوب وتنكيل شعب بكل الوسائل الإجرامية والحرب والإرهاب إلى اليوم وهو شعب الجنوب فريسة لهذه العصابات المتنفذة. ..

 

الجنوب قدم جماجم من الأبطال في تحرير وطنة إلى الحرية والسلام والاستقرار وإلى اليوم هذا لازلت العصابات تمدد على الجنوب إدخاله في مشاريع منقوصة وأيضا وهمية وهي الاقاليم وهذا مستحيل أن يقبل أو يتنفذ في الشمال أو الجنوب وهو عمل يسمى تعجز وضحك على الدقون ولن تقبله صنعاء وشياطينها وإنما استهدف الجنوب من أجل لا يؤخذ  حقه بتقرير مصيره. 

 

نقول لا عودة للوحدة المزودة فهي انتهت ولا باستطاعتنا أن نضيع سنين في الوهم مع حكم العصابات القدارة التي استباحة دم الجنوبيين في ظل هذه المشاريع الكاذبة والوهمية فإن الوحدة اليمنية إنتهت للأبد وخابت أحلامها. 

 

فنريد من الأخوة القيادات الجنوبية أن تكون حزب واحد في مصلحة الجنوب وفي عودة التكاتف الجنوبي نظرا إلى الوطن وشعبه البطل والشهداء والجرحى والمعتقلين وكرامة شعب ليس الهدف أن الحكومة جنوبية والقيادات جنوبية وتبقى الوحدة مع عصابات صنعاء فلهذا عمل مهزوم ويقدر القضية الجنوبية التي هي اكبر من تلك القيادات الفاشلة ان اليوم هو الحل هو تنفيذ إرادة شعب الجنوبي في الحق له في تقرير مصيره استرجاع دولتهم. 

 

أن الاقاليم لن تتنفذ وإنما عمل كذب على الدقون وتحايل على الارادة الجنوبية و يخدم عصابات صنعاء ويعيد الجنوب احتلال مرة ثانية يريدون الجنوب غنيمة لهذه العصابات والمشكلة أن القيادات الجنوبية تجري وراء المال وتناست قضية الوطن لازالت خائنة في عمالتها مع عصابات صنعاء ضد مصلحة شعبة  ووطنهم وإلا قد تحرر الجنوب من سابق وإعلان دولته ولكن المشكلة القيادات الجنوبية السياسية هي الفاشلة ومضيعة قضية شعب الجنوبي. 

 

مقالات الكاتب