البخيتي يدعو للانفصال والرويشان يهدد بالاقتحام.....!!

اطلق الوزير المثقف خالد الرويشان احدث تهديد ضد شعب الجنوب وذلك من خلال تصريحه بانه سيقاتل دفاعاً عن ما اسماها (الوحدة)..!!

وقال الرويشان المثقف بانه سيقاتل عن احلامه ومستقبله..!!
ونسي الاستاذ المثقف بان هذه الاحلام التي يحلمها والمستقبل الذي حصره في وحدة عفاش كانت سبباً في انهيار دولة النظام والقانون وحولت الشعب في الشمال والجنوب لافقر شعوب العالم ، كونها لم تبنى على اسس سليمة، ولم يتاح للشعبين فرصة لطرح اراؤهم وافكارهم حول مشروع الوحدة المغدورة...!
ثم تراجع الرويشان عن ذلك التهديد وقدم مايقول بانه اعتذاراً لابناء الجنوب عن مابدر منه من تهديد ووعيد ....!!

وقال الرويشان : انه لم يكن يستهدف من خلال تهديده الجنوبيين او إثارتهم ، بل يقصد بهذا التهديد علي البخيتي الذي طالب بإنهاء الوحدة اليمنية...!!
ونذكر وزيرنا المثقف بإن مثل هذه التهديدات قد جربها من هم اشد قوة وبأس منكم يامعالي وزير ثقافة ( علي عفاش)...!
وكان مصيرهم الفشل والخذلان.. جربها قبلك سفاحكم الذي رباكم على الوعيد والتهديد والعنف واخذ حقوق الغير بالباطل والهنجمة وخاض حروباً متعددة ومارس كافة انواع التنكيل والبطش والاعتقال والتشريد والتجويع ضد شعب الجنوب وكانت نهايته مأساوية وتثير الشفقة حيث اضطر الاطباء لاقتطاع جزء من مؤخرته لترقيع وترميم وجهه القبيح .

وخاض هذه التجربة كذلك المدعو عبدالملك الحوثي حين امر مليشياته بغزو الجنوب مستعيناً بالحرس العائلي العفاشي في محاولة منهم لاسكات صوت الحق المنبعث من محافظات الجنوب التي لاتقبل الظلم والاستبداد...!
وكانت نتيجة ذلك الغزو الهمجي المتخلف الخسران والهزيمة...
نعود لعضو المكتب السياسي الحوثي ، المتلون كالحرباء علي البخيتي الذي اطلق مبادرته المشبوهة التي يطالب فيها بانهاء الوحدة ..!
هذا البخيتي الذي يتقمص اليوم بقميص المتعاطفين مع الجنوبيين والحريص على دمائهم حسب زعمه كان بالامس القريب احد المهندسين لغزو الجنوب من قبل المليشيات الحوثية العفاشية...!!
فلماذا لم يطرح مبادرته المسمومة على امراء الحرب من الحوثيين والعفاشيين قبل الاجتياح الاخيرلمحافظات الجنوب..؟!
لماذا لم يحاول اقناعهم بان الانفصال المنظم والآمن خير من وحدة الحروب والمؤامرات..؟؟

ختاماً نقول للاخوين ذوي الامزجة المتقلبة (البخيتي والرويشان) بان محاولاتكما لاستمالة وكسب ود ابناء الجنوب تارة وتارة بالتهديد والوعيد سيكون مصيرهما الفشل ، ولم تعد سياساتكم الحربائية مقبولة ولامستساغة .. فشعبنا الجنوبي قد شب عن الطوق ومر بتجارب عديدة مع كل الاعيبكم ومكركم السيئ... فالكلمة الفصل اليوم هي للشعب وهو وحده من يقرر مصيره .

مقالات الكاتب