حضرموت حضارة ستعود

على أرض حضرموت وطن العز والكرامة ومهد الحضارات ما يستحق الحياة وهذا ما جعلها محط عشق أبنائها الذين ضحوا لأجلها على مر التاريخ .

 

حضرموت ستكون محراب السياسة والفن والادب والاقتصاد شرقاً لوحة ترسم معنى الأمل والنهضة ابتسامها دمروها الأعداء حضرموت قوة سينهض بها الأبناء لن يسمح لأحد بإعادة عقارب الساعة للوراء ولا احد يستطيع أن يمنع كل حضرمي تقرير مصيره ومصير أجيال ستأتي من بعده.

 

لايمكن لأحد بان يقرر او يدير مصير شعب حضرموت من الخارج القوى سياسية الضعيفة جميعها الفاقدة للطرح الموضوعي الوطني التي لازالت تريد أن تناور في بحيرة من الدم للوصول إلى سيطرة كاملة كما تظن وهذا بعيد عليهم جميعا.

 

قمة الغباء والتخلف إهدار الوقت بأوهام وأطماع لن تتحقق كلها ولا شيء منها حتى لن تكون حضرموت تابعه للوحدة اليمنية الإرهابية ولن تعود صنعاء عاصمه لحضرموت كل الترقيعات ستفشل وكل المغالطات ستنفضح وكل المؤامرات ستنكشف ولا مكان لأي ألاعيب أو مناورات جديدة، أعوام مضت وهم يتأمرون فيها ضد حضرموت جربوا كل أنواع الكذب والظلم والقهر لحضرموت وشعبها،مقابل ضخ تمويل لاينقطع لكل عصابات اليمن ولم تزدهم إلا دماراَ وطمعاَ شق صفوف وحدة موتهم الشيطانية وأوصلهم لماهم عليه اليوم وبطرق مختلفة.

 

أي حضرمي شريف عليه أن يعود نفسه على عدم تصديق أي شائعات معاديه لحضرموت حتى لو نسبوها لمن تتوهمون صدقهم ولتكن هناك قاعده لكم.

 

حضرموت عادت وحررناها بقوة السلاح والنضال ودماء شهدائنا وجرحانا ودموع أهالينا.

 

كان كل أملنا بالله أن يزيل كل من أجرموا بحقنا وبلدنا وأن يرينا فيهم كلهم عجائب قدرته وأن يقتص لنا من كل من ظلمونا ونهبونا وشردونا بأفعالهم أقوالهم ومعاونتهم علينا،وهانحن بفضل من الله نشاهد إنتقام إلهي مزلزل لنا منهم فكبيرهم هم من فجروه وحرقوه وخلعوه،وعاد وانتقم منهم وفجر بيوتهم وقتل منهم وطرد بعضهم أسر من بقي منهم سجيناَ ببيته أو معتقله لحد الان قصاص الله لنا من كل بلاطجتهم نالهم مانال أسيادهم فتحاربوا وتقاتلوا ودمر بعضهم بعضا،حتى شعبهم الذي لازال يصفق لهم ولوحدة موتهم: عامين والله يصب عليهم غضبه من السماء فتدمرت حياتهم وبنيتهم التحتية بصنعاء وكل يمنها فالحمدلله الذي إنتقم لنا منهم.....!!

 

أيضا عوضنا الله بإعادة بناء كل شيء لنا في حضرموتنا انقلبت معادلة ال26 عام وحدة موت يمنيه إرهابيه عليهم وأصبحت حضرموت بيد أبنائها والتحالف معنا نحن الحلفاء وأصبحت صنعاء ويمنها وشعبه الأعداء؟؟

بعد كل هذا غباء التفكير بعقلية ماقبل عامين،تغيرت الاوضاع لصالحنا ولله الحمد

 

مقالات الكاتب