امارات الخير واخوان موزة واكذوبة الحراك الايراني

كنت متوقع بانة سياتي اليوم الذي  بقوم بالاتصال بي ليعترف بحقيقة علاقة حزبة بايران عبر قطر ولم اتفاجا باتصالة بي وتوقعت ان الاتصال بعد قرابة عام هو عبارة تهنئة بقدوم شهر رمضان ، ولكن المفاجاة باعتراف تلميذي بالاعدادية بانخداعة بمبادئ ماتعرف بجماعة الاخوان في اليمن حيث قال لي ( لم نتوقع لحظة اي ارتباط للاخوان في اليمن بايران وهي التهمة الكاذبة للاسف التي كنا نرددها ضد الحراك الجنوبي السلمي ومع هذا لاننا نكذب فلم نفلح او نوفق بهذا الامر اطلاقا )
هذا ماقالة لي تلميذي والذي ظل يهاجمني ويفتح النار علي بل ويقوم بنشر كل الوثايق التي يزورها حزب الاصلاح ضدي والتي سرعان ماينكشف للجميع امرها سالني تلميذي لقد ارتبطت بهذا التنظيم عبر يمين اخذوه مني مغلظ بانة اكون معهم في خير او شر صدق او كذب ليل او نهار  اجبته ان هذا اليمين حسب فتوئ نزلها خريج جامعة الايمان الشيخ محمد صالح جياش ينتهي بصيام ثلاثة ايام فقط وتنتهي علاقتك بهذه الجماعة.

نعم ياسادة الاصلاح استخدم اسلوب رمي التهم على الاخرين لابعاد الشبهة عن نفسة وعلاقتة بايران واضحة مثل الشمس في كبد السماء وهاهي مملكة موزة العش والممول لهذة الجماعة تنكشف كل يوم تارة بعلاقتها بايران واخرئ بارسال المقاتلين للقتال مع داعش في سوريا وليبيا

لم اعطي تلميذي الكثير من النصائح كي لايظن باني اشمت به ولكني اخبرته بان على المؤمن ان لايلدغ من الجحر مرتين هذا لاغير.

ماتقدمه دولة الامارات العربية المتحدة من خدمات للجنوب في مجال الاغاثة وايضا اعادة ترميم المدارس وتجهيزها وتزويدها بالمستلزمات وايضا في مجال الصحة يعجز عنه اللسان فماذا قدمت مدينة الملكة موزة التي اتضح دعمها لتخريب البلدان العربية عبر جماعاتها ( اخوان المسلمين ) ؟؟ اين هو دعم مدينة موزة لاي بلد عربي ؟؟؟ .

لقد انتهت اكذوبة الحراك الايراني هذة الاسطوانة المشروخة.والتي ترددها ماتعرف بقنوات الشرعية ، ليتضح في الاخير ان من يهاجم ايران هو ايراني بحت من الراس لاخمس القدمين ولكنة يقوم برمي هذة التهمة على الاخرين ، فليوم المطلوب ان تعيد الشرعية مرحلة فرز صفوفها ،كما هو مطلوب ايضا من الملكة موزة وقف دعمها لتخريب البلدان العربية فليس كل مرة تسلم الجرة ،وايضا مطلوب وقف العبث والاستخفاف بعقليات الاخرين من قبل اعلام ماتعرف بالشرعية واحترام عقلية المشاهد بعد كل هذة الفضايح المتوالية لمدينة موزة

مقالات الكاتب