اكرامية رمضان العفاشية.....!!!

حرص الرئيس الدكتاتوري المخلوع خلال فترة توليه الحكم على منح الموظفين اكرامية رمضان....!

وكان حرصه هذا ليس نابعاً من حبه لشعبه واحساسه بمايعانيه ذلك الموظف من سوء الاوضاع الاقتصادية...

بل كان حريصاً على دفع مثل هذه الاكراميات من خيرات وثروات الشعب التي امتصها هو وعائلته وحاشيته وذلك لتلميع صورته المشوهة امام الشعب..
وليظهر لهذا الشعب المغلوب على امره بانه يسعى لاسعادهم في شهر الصوم والعبادة...
لعله يجد من يدعو له بالسداد والتوفيق...!!

ومهما كانت النوايا والاهداف التي بموجبها يأمر عفاش عتاولته بصرف الإكرامية للموظفين إلا انه الرئيس الذي يكاد يكون الوحيد الذي يتبع مثل هذه الوسيلة لكسب ود البسطاء...

وكان فعلاً مميزاً وموفقاً في هذه الميزة التي لم يسبقه بها احد من زعماء اليمن لا في الشطرين قبل الوحدة ولا بعد الوحدة المشؤومة التي جلبت لنا اسوأ حاكم على وجه الارض....!!!

وانتهى حكم عفاش وطويت صفحة ذلك الدكتاتور المتغطرس والمتسلط وناهب الثروات والخيرات - على الاقل من محافظات الجنوب...

وانتقل الحكم لايدي ابناء الجنوب وتضاعف الدعم المالي الخليجي لنظام فخامة الرئيس عبدربه منصورهادي ..
ولم تبخل هذه الدول الغنية على هذه الحكومة ورفدتها بالمليارات التي لم تخطر على قلب حكومتنا الشرعية...
ولم يكن مثل هذا الدعم اللا محدود في حسبان وزراؤنا في الشرعية...!!
ولكن هذه الاموال تتبخر وتتحول الى سراب لم يستفد منها إلا المحسوبين على الحكومة....
ولم يعطى للشعب (المحرر) إلا الفتات..!!

فلماذا لم تخصص الحكومة الشرعية جزء من هذه المبالغ الطائلة التي تتسلمها من السعودية والامارات كمكرمة للشعب في شهر الصوم والرحمة ...؟؟
فلو فعلت ذلك لخطفت الميزة التي انفرد بها عفاش..
ولكن حكومتنا الشرعية ابت إلا ان تحافظ على انفراد وتميز عفاش بصرف مكرمة رمضان إلى ما لانهاية...!!

ولا نلوم حكومتنا فبعض اعضاؤها لايزالون يدينون بالولاء والطاعة لزعيمهم المخلوع....!!

في الختام حاولنا في هذه العجالة ان نلفت نظر حكامنا الافاضل لعلهم يستطيعون في قادم الايام من خلع تفرد المخلوع بالاكرامية...!

وعيد سعيد وكل عام وانتم بالف خير.

- منصورالعلهي

مقالات الكاتب