قرار قيادة النساء للسيارات في السعودية خاطئ بكل المعاييير

لم يكن في الحسبان أن يحدث مثل هذا الأمر ولم يتقبله العقل الرشيد والرجل الحكيم حقا أنها أعجوبة الزمن والعصر الحديث.

الكثير من علماء المسلمين في السعودية قال إن خروج النساء إلى الأسواق من دون محرم فهو غير جائز على الأطلاق وأن النساء يجب أن يكنّ في بيوتهن محصنات ولا يجوز في الشرع الإسلامي الخروج عن الشريعة الإسلامية وأن الله فرض الحجاب على النساء المسلمات، ولا يجوز للنساء قيادة السيارات والمركبات.
علماء السعودية اليوم يبيحون ويحرمون وقت ما شاء لهم
بالأمس : قيادة المرأة حرام
اليوم : قيادة المرأة على ضوء ماتقرره الشريعة حلال ،لماذا كانت محرمة في السابق بنص الكتاب والسنة واليوم موافقة للشريعة؟؟
تساؤلات وعجائب وغرائب تأتينا ممن يقولون أنهم على الشريعة الإسلامية ، لماذا بالأمس كانت قيادة النساء للسيارات حرام
واليوم أصبح حلال وجائز
هل أنتم تتبعون ملوك وحكام دولكم ام تتبعون الكتاب والسنة.
اليوم انكشف المستور والغطاء عن الحقيقة وبانت حقيقة ممن يقولون انهم على الكتاب والسنة فهم عكس ذلك لانهم عبيد للدراهم والدنانير
الأمر الذي لاقى الترحيب الدولي للسماح بالمرأة لقيادة السيارة هو ترحيب أمريكي.
الرئيس الأمريكي ترامب وقال أنها بادره حسنه لإعطاء النساء حقوقهن ووجباتهن ، وهذا الأمر يناقض ديننا الحنيف والشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد والمفاهيم العربية.
الآن ترقبوا الكثير من سماحة دول الخليج من إصدار التصاريح والقرارات التي ستخدم شياطين الغرب والشعوب الأجنبية .
الأيام والسنوات المقبلة ستشهد تغيرات ووقائع وأحداث غريبة في أنظمة الدول العربية والإسلامية وخير شاهد واقع اليوم الذي لا يحسد عليه.

مقالات الكاتب