الشأن #اليمني في الصحف #الخليجية الصادرة اليوم الأثنين

عدن لنج_خاص

تناولت الصحف الخليجية اليوم الأثنين عدة قضايا بشأن اليمني على الأصعدة العسكرية والسياسية وكذلك الأنسانية ففي صحيفة البيان الخليجية وتحت عنوان:


"الحوثي يخرق الهدنة ويهاجم مواقع الجيش اليمني في الحديدة"

قالت مصادر يمنية، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة غرب البلاد، في ظل سريان الهدنة الأممية، والمساعي المكثفة لتنفيذ اتفاق السويد الذي تعرقله الميليشيا منذ أكثر من مئة يوم.

وأكدت المصادر أن الميليشيات تركز قصفها على مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة من أوساط الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بضواحي المدينة، جراء القصف المدفعي لميليشيات الحوثي بحسب العربية.

وبحسب مصادر محلية، فان ميليشيات الحوثي تحاول تنفيذ عملية التفاف من عدة اتجاهات للوصول إلى مواقع تسيطر عليها قوات الجيش اليمني، التي تخوض عملية تصدي لها باتجاه منصة 22 مايو غرب مطار الحديدة ومركز سيتي ماكس عند المدخل الشرقي للمدينة.


وفي صحيفة الأتحاد سلطت الضوء على الشأن اليمني تحت مسمى:

"الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ومدرسة في الحديدة"

صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أمس جرائمها في الحديدة، مستهدفة أحياء سكنية، ومواقع عسكرية لقوات المقاومة المشتركة، وعدداً من مديريات المحافظة، في انتهاك واسع للهدنة المعلنة بموجب اتفاق استوكهولم منذ 18 ديسمبر الماضي. في وقت أسفرت غارات «التحالف العربي» في تعز والبيضاء والضالع عن مقتل العشرات من قيادات وعناصر الميليشيات.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن الميليشيات أطلقت عشرات القذائف المدفعية والصاروخية على مواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة في منطقة كيلو 16 وحي 7 يوليو ومدينة الصالح شرق وشمال شرق الحديدة، وقصفت أيضاً مواقع عسكرية للقوات المشتركة في منطقة المطار جنوب المدينة. كما جددت الميليشيات قصفها العشوائي على مناطق سكنية ومواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، وهاجمت بكثافة مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة.
وطال القصف المدفعي للحوثيين مناطق سكنية في مديريتي حيس والتحيتا، حسبما أفادت مصادر محلية وعسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة التي تقودها ألوية العمالقة المدعومة من التحالف. وذكرت المصادر أن الميليشيات قصفت مدرسة «أروى» لتعليم الفتيات في التحيتا، مركز المديرية، بصاروخ من طراز كاتيوشا وأربع قذائف هاون ما أسفر عن تدمير سطح المدرسة وتضرر عدد من فصولها. وأدى استهداف المدرسة إلى امتناع الأهالي عن إرسالهم بناتهم للدراسة. وكان الحوثيون فجروا مدرسة لتعليم البنين في التحيتا قبيل فرارهم خلال عملية تحرير المديرية في يوليو 2018. كما قام الحوثيون بتلغيم مدرسة «أروى» لتفجيرها، إلا أن الفرق الهندسية للقوات المشتركة تمكنت من إبطال المتفجرات ونزعها.
جاء ذلك، في وقت كشف نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف أن الحكومة أبلغت الأمم المتحدة عدم إمكانية بدء أي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم اتفاق استوكهولم بشكل واضح. وقال إن هذا الموقف أبلغه الجانب الحكومي خلال اجتماع لجنة تسيير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي يترأسها باسكال جودمان، مشيرا إلى أن الجانب الحكومي أكد عدم إمكانية بدء أي نشاط للآلية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم موضوع السلطة المحلية وأمن الموانئ والإدارة فيها بحسب الاتفاق.
ولفت إلى أن الحكومة رفضت واستغربت الاجتماع المنعقد بين ممثلين عن آلية الأمم المتحدة وما يسمى حكومة الانقلابيين على مستوى عالٍ من التمثيل، وقال إن إنشاء الآلية تم بطلب من الحكومة اليمنية وباتفاق موقع مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، وتم التوافق على الإجراءات من قبل الأطراف الثلاثة (الحكومة والتحالف والأمم المتحدة). وأضاف أن أي إجراء لا يتم إلا بموافقة لجنة التسيير للآلية المشكلة من الأطراف الثلاثة، معتبرا أن ما تم من مسؤولي الأمم المتحدة عمل غير مسؤول وتجاوز لأهداف وعمل الآلية وقد يؤثر بالسلب وستنعكس على تنفيذ الاتفاقية بشكل كلي وعلى عمل الآلية.
وأشار إلى أن الجانب الحكومي أكد على أن أي إجراء غير مدروس هو تطبيع للوضع مع الانقلابيين والتعامل معهم ولا نقبل أن تتحول الآلية إلى أداة تثبيت وشرعنة للوجود الانقلابي داخل موانئ البحر الأحمر. وكشف أن ممثلي الآلية أوضحوا تحريف وتزوير الميليشيات لما تم خلال زيارة الفريق إلى الحديدة، لافتين إلى أن ذلك جاء بغرض التقييم واستعدادا لتنفيذ اتفاق استوكهولم الذي نص على تعزيز تواجد آلية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة. وأضاف أن الاجتماع كان مع رئيس مجلس إدارة الميناء المعين من المليشيات في صنعاء بمكتب ما يسمى «وزير خارجية حكومة الانقلابيين»، وأن ممثلي الآلية فوجئوا بأنه تم تغيير مكان الاجتماع إلى مكتب حكومة الانقلاب واندهاشهم من وجود الصحافة واستغرابهم من التلفيق والتصريح نيابة عنهم في وسائل الإعلام التابعة للميليشيات، نافين أن يكون جودمان ممثل الآلية قد صرح بأي شيء.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في صعدة وصنعاء موقعة خسائر بشرية ومادية. وبحسب مصادر ميدانية متعددة، فإن مقاتلات التحالف قصفت أهدافاً تابعة للحوثيين في مديرية رازح بمحافظة صعدة الشمالية، كما دمرت تحركات للميليشيات في مديرية نهم شرقي صنعاء. وكانت مقاتلات التحالف دمرت فجراً تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم القيادي الحوثي الميداني المدعو أبو عيسى الشريف.
كما قتل عدد من القيادات الحوثية وعشرات العناصر في غارات للتحالف على مواقع متفرقة غرب تعز، جنوب غرب اليمن. ولقي القائد الميداني للميليشيات في جبهة دمت، شمال الضالع المدعو عبدالله الحاوري مصرعه مع 60 عنصرا آخرين في مواجهات مع قوات الجيش اليمني التي تمكنت من أسر 8 عناصر. كما تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولة تقدم نفذتها الميليشيات من الجهة الغربية للمحافظة، وقال العقيد أحمد قائد، قائد قوات الحزام الأمني في الضالع، إن رجال القبائل أعلنوا انضمامهم لقوات الجيش والأمن في التصدي للميليشيات.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي قال إن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية عسكرية لتدمير هدفين عسكريين، عبارة عن كهفين لميليشيات الحوثي لتخزين الطائرات من دون طيار واستخدامها بالعمليات الإرهابية. وأوضح أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة التي تم تنفيذها لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات من دون طيار، تتبع الحوثيين وأماكن وجود الخبراء الأجانب. وأكد التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيات الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. كما أكد أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.

نائب الرئيس اليمني: «عاصفة الحزم» انتصار عروبي على المشروع الإيراني
أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أمس، أن قرار «عاصفة الحزم» كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً، وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة. وقال في تصريح «إن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة». وأضاف: «إن القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنداء الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، قرارٌ عروبيٌ أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي». وأشار إلى أن تطلُّع اليمنيين وآمالهم بأن يكونوا مع إخوانهم ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بات قاب قوسين أو أدنى. وبالتزامن مع ذكرى انطلاق عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في 26 مارس 2015، جدد نائب الرئيس الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم بالاصطفاف إلى جانب الشرعية بقيادة هادي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن، مشيراً إلى انقلاب الحوثي على إجماع اليمنيين وثوابتهم وإلغائه لمبادئ العدالة والمواطنة المتساوية واستهدافه الهوية اليمنية ودول الجوار والملاحة الدولية. وأكد المضي في تحقيق السلام، وقال: «إن خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة»، منوهاً بأن إصرار الحوثي على الحرب يكشف لليمنيين من يقف إلى صفه وإلى جانب مصالح البلاد، ومن يسعى لتحقيق ادعاءات وأوهام خرافية ولو على حساب دماء أبناء الشعب.