دور #الإمارات بالمساهمة في بناء قوة أمنية متخصصة لمكافحة الإرهاب بالمحافظات #الجنوبية

عدن لنج/ خاص
بعد التدخل الناجح لقوات التحالف العربي ونجاح عاصفة الحزم  في  تحرير المحافظات الجنوبية من الميليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا والتي غزت الجنوب في مارس 2015م وجد الجنوبيين انفسهم امام معركة من نوع اخر وهي محاربة الجماعات الارهابية مثل داعش والقاعدة او الجماعات المدعوما اخوانيا.
 
 
حيث ظل  الجنوب ولسنوات طويلة مسرحا للعمليات الارهابية والاغتيالات والتفجيرات التي طالت قادة عسكريين وجنودا منتميين للامن وأئمة مساجد ومواطنين عاديين واستهدفت التفجيرات مقرات امنية وغيرها.
 
 
فسعى الجنوبيين وبالاستعانة بدولة الامارات العربية المتحدة والتي كان لها دورا كبيرة لايخفى على احد في بناء وتشكيل قوات جنوبية متخصصة في محاربة الخلايا الارهابية.
 
 
حيث تم تأسيس أجهزة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وتزويد هذه الأجهزة بكل الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لخوض معارك ضد التنظيمات الإرهابية في الجبال والصحارى.
وخلال وقت قصير، تمكنت هذه الأجهزة من تطهير مدينة المنصورة في عدن، ومحافظة لحج، وشبوة، وتحرير مدينة المكلا وتأمينها، ومطاردة العناصر الإرهابية في جبال أبين.
 
 
وفي تصريح سابق للقيادي منير اليافعي قائد قوات الطوارئ في الحزام الأمني، وهي وحدة متخصصة بالمداهمات والتدخل السريع، كشف فيه أن قوام القوات لواءان عسكريان، يضمان في صفوفهما ما يقارب سبعة آلاف جندي. وتدار القوة من غرفة عمليات عسكرية وتمتلك عتادا عسكريا جيدا وتتبع قوات التحالف العربي بعدن رأسا وهدفها الرئيسي محاربة الإرهاب وتعقب الخلايا النائمة وحفظ الأمن والاستقرار بالمدينة ومكافحة الفساد والظواهر الدخيلة على عدن.
 
 
وأكد اليافعي أن الحملات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية مستمرة في تعقب الخلايا والجيوب النائمة باشتراك ودعم من التحالف العربي، لافتًا إلى امتلاك الحزام الأمني قوة ضاربة تمتلك عتادا عسكريا كبيرا ومتطورا وتؤدي مهامها بكل اقتدار بأشراف مباشر من القوات الإماراتية التي تدير الملف الأمني في عدن ولحج وحضرموت حد قوله.
 
 
واليوم يعم الاستقرار العاصمة  عدن والمحافظات المحررة بعد أن كانت على صفيح ساخن بفعل عبث الجماعات الارهابية بفضل الدعم الكبير واللا محدود الذي قدمته ولازالت تقدمه الامارات لابناء الجنوب في كافة المحافظات الجنوبية.