كيف قطع الحوار #الجنوبي_الجنوبي الذي دعى إليه الإنتقالي الخط على المتربصين والمتخاذلين؟!

عدن لنج/ خاص
قطعت  دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي للحوار الجنوبي الجنوبي الآمال لكل من كان يسعى للشق بين ابناء الجنوب ومثلت ضربة موجعه  لكل من يحاول شق صف الجنوبيين فقد يختلف الجنوبيين في اختيار الآلية المعبرة عن الهدف المنشود، لكن في الأخير يبقى الهدف الأسمى لكل ابناء الجنوب هو استعادة دولتهم وإيصال رسالتهم لكل العالم بأنهم قادرون على ذلك رغم كل المحاولات للنيل من وحدتهم.
 
 
وقال مراقبون وسياسيون ان دعوة الانتقالي الجنوبي للحوار جاءت في وقت والمشهد السياسي يشهد تقلبًا كبيرًا لا سيما من قبل الاعداء المتربصين بوحدة  ابناء الجنوب.
 
 
ودشنت المرحلة الثانية من الحوار (الجنوبي- الجنوبي) في 5 مايو المنصرم في العاصمة عدن بحضور الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والسيد مروان علي مدير مكتب المبعوث الأممي، وممثلين عن المنظمات الدولية، وجمع كبير من ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والناشطين السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
 
 
وافتتح جلسة الحوار اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية، رئيس لجنة الحوار، بكلمة أشار فيها إلى أن "الوطن الجنوبي يمر بمرحلة صعبة وتداعيات خطيرة ومتسارعة ومشهد سياسي مُعقد يفرض علينا فتح باب الحوار مع كل الأطياف والمكونات المجتمعية بمختلف توجهاتها داخل الجنوب وخارجه، لترجيح كفة ميزان العقل في توحيد الخطاب السياسي تحت قيادة سياسية واحدة تقود شعب الجنوب نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية".
 
 
ودعا اللواء بن بريك الجميع للعمل معا لتحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، وترك الخلافات والاختلافات والصغائر والالتفات نحو القضية الكبرى.
 
 
وقال عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي د. ناصر الخبجي : "الحوار هو قيمة حضارية وإنسانية ووسيلة سلمية لحل الصراعات بدون عنف أو سلاح".
 
 
واضاف الخبجي  أن "تدشين الحوار الجنوبي من أجل الجنوب وهو تجسيد وتعميق لروح التصالح والتسامح الجنوبي التي تمثيل الركن الرئيسي لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي".
 
 
وأكد الخبجي "فلنمضي نحو مستقبل خال من أحقاد الماضي ونعمل على تأسيس شراكة وطنية حقيقية ونكون شركاء في بناء مستقبل الجنوب".
 
 
نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك معلقا على مؤتمر الحوار الجنوبي : "جميل أن يكون الحوار الجنوبي المرحلة (2) على تراب الوطن، ولازلنا ندعو أن يكون منطلق الحوار من أرض الجنوب".
 
 
واضاف، معلقًا على انطلاق الحوار الجنوبي الجنوبي عبر صفحته الشخصية على منصة "تويتر"، "من كان مشروعه عودة الجنوب دولة مستقلة جديدة فنحن معه وهو معنا فالانتقالي ليس حزبا ليكون عضوا فيه، الانتقالي مشروع من تبنى فكرته فهو مع الانتقالي، هذا اللب وما عدا ذلك قشور". 
 
 
من جانبه قال القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد أن الانتقالي يحرص على وحدة الصف الجنوبي نحو الهدف المنشود.
 
 
واضاف بن فريد "ندرك أن هناك من يريد أن يشتت أصواتنا لغرض تهميش قضيتنا في العملية السياسية ليوجهها كما يرغب وهو أسلوب بليد لن يحقق استقرار في المنطقة".
 
 
وعلق  الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي د. حسين لقور بن عيدان "إن الخطاب الجنوبي يحتاج لإعادة صياغة واضحة".. مضيفا " أن تحديد رؤية لا تقبل التشكيك عن مستقبل الجنوب أهم بكثير من ترديد العبارات الغامضة التي تربك المناضلين".
 
 
واضاف  لقور "نحن اليوم أمام مفترق طريق لا تقبل فيه الكلمات والمصطلحات العائمة وأولها مسألة الهوية الجنوبية فسياسة مسك العصا من الوسط لم تعد مجدية".