الرابع من سبتمبر تاريخ يحكي ملحمة وطن

"الرابع من سبتمبر ألفين وخمسة عشر" صاروخ غدر موصوم بعار الخيانة يستهدف معسكر قوات التحالف العربي بمنطقة صافر في مأرب ليصبح هذا التاريخ خالدا في ذاكرة دولة الإمارات والتحالف العربي.

 

تاريخ دون فيه ابناء الإمارات اسفارا خالدة في سجل التضحيات العظيمة فأمتزجت دمائهم بدماء أخوانهم من بوات التحالف العربي على أرض اليمن لتروي أسطورة من وهب الروح ﻷجل نصرة المظلوم وإعادة الحق إلى اصحابه.

 

تاريخ راهنت فيه قوى الظلام والخيانة بأن يشق الصف ويهز البنيان المرصوص للتحالف العربي ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي أنفسهم.

 

تاريخ أمتزج فيه الشعب بقيادته فشكلوا ملحمة وطن دونتها كتب التاريخ بأحرف الوفاء والإخلاص والتلاحم الكبير بين قيادة وأسر الشهداء عكس ملحمة إنسانية جسدت أجمل صور الوفاء فطغت على علامات الفخر والعزة على مشهد الفقد في لوحة ضربت أروع الأمثلة في حب القيادة لشعبها.

 

أربع سنوات مرت على حادثة الغدر وجنود الإمارات والتحالف العربي يوجهون الصفعة تلو الأخرى لقوى الغدر والخيانة.

 

أربع سنوات واصلت فيها قوات الإمارات المسلحة وقوات التحالف العربي كتابة سطور النصر.

 

أربع سنوات وثقت عرى بيت التحالف المتوحد وعززت تلاحم الشعب مع قيادته وإنتماءة وولاءة لها أثبتت أن شمس الخير لا يحجبها غربال الحقد والإرهاب وكلمة الحق لا يواريها جبل الخداع وإشاعات الحاقدين والحملات المسمومة.

 

أربع سنوات أثبتت أن الإمارات والتحالف العربي دول في جسد واحد.