#الامارات_تحصن #اليمن من ارهاب الجماعات المتطرفة وإشادة بريطانية بالنجاحات

عدن لنج/خاص

 

لم يقتصر دور الامارات في مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي على دحر ميليشيات الحوثي وكسر مشروع إيران الارهابي في اليمن بل ساهمت في محاربة الإرهاب ولعبت دوراً ريادياً في ذلك حتى اصبح دورها ملموسا لدى الجميع.


فبعد تحرير العاصمة عدن من ميليشيات الحوثي ساهمت الامارات بشكل كبير في محاربة الإرهاب الذي استغل تواجد ميليشيات الحوثي للانتشار في الجنوب حتى وصل تواجد تلك الجماعات الإرهابية إلى العاصمة عدن وتحديداً مديرية المنصورة.

 

تأسيس مكافحة الارهاب


ودعمت دولة الإمارات تأسيس قوات أمنية متخصصة في محاربة الإرهاب تمثلت بالأحزمة الأمنية وقوات النخبة وعقب تدريبها وتأهيلها ودعمها بالسلاح من قبل الإمارت بدأت في تنفيذ عمليات أمنية ضد الجماعات الإرهابية واستطاعت القوات الجنوبية تأمين محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية.


وتمكنت قوات الحزام الأمني والنخب وخلال عملياتها الأمنية التي قادتها وأشرفت عليها القوات الإماراتية من قتل واعتقال عشرات القيادات وأمراء التنظيمات الإرهابية وتفكيك العديد من معامل صناعة المفخخات والعبوات الناسفة وكميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وكذلك ضبط خلايا تنفذ عمليات الاغتيالات، وهذا أسهم في تعزيز الأمن ودحر الإرهاب.

 

عمليات حاسمة


وأضحى الإرهاب أقل حدة وخطورة في صورة لم يشهدها الجنوب من قبل، بل أن الجماعات الإرهابية وتحت العمليات الحاسمة من قبل قوات الحزام اضطرت للهروب صوب مناطق الشمال وعلى وجه الخصوص البيضاء ومارب.


وبدأت أول الإنجازات التي حققتها القوات الجنوبية بدعم واشراف الإمارت في أبريل 2016، وذلك ، حين تم دحر الإرهاب من المكلا وتأمين ساحل حضرموت مع حلول فبراير 2018.


وفي منتصف 2016 طرد الإرهاب من مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، ومن ثم استمرار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في عدن.


وفي أغسطس 2016 أسهمت الإمارت في دحر الإرهاب من مديرية الحوطة وتأمين كامل محافظة لحج، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.


وفي سبتمبر 2017 حتى 7مارس 2018، تم دحر الإرهاب من مديريات محافظة أبين وتأمين 80 من مناطقها، وانحصر نشاط الجماعات الإرهابية فيها، ليعود بعض النشاط مع اجتياح ميليشيات “الإخوان” للمحافظة قبل أن يتم دحرها، وتبقى مترمكزة في أطرافها.

 

دحر الارهاب في شبوة


وفي أغسطس 2017 إلى 26 فبراير 2018، تم تنفيذ العديد من العمليات الأمنية لمحاربة الإرهاب، وتمكنت قوات النخبة الشبوانية من دحر الإرهاب من أهم مناطق شبوة وتأمينها، بدعم وإشراف الإمارات قبل أن تجتاحها ميليشيات “الإخوان” وتسيطر على عاصمتها عتق والمديريات المجاورة، وإعادة معها نشاط الإرهاب.


وعلى اثر النجاحات التي حققتها الامارات في مجال مكافحة الارهاب أشادت الباحثة البريطانية إليزابيث كاندل بجهود دولة الامارات ودعمها للقوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب في اليمن مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة استفاد من فساد منظومة الحكم في تسويق نفسه في البلد.


كما أشاد ناشطون يمنيون بالدور الكبير لدولة الامارات الذي لعبته في اليمن ضمن دول التحالف العربي وتطهيرها المحافظات الجنوبية من الإرهاب وعودة الشرعية الى المحافظات المحررة للممارسة عملها وإدارة شؤون الدولة.