تقرير: الدور الشيطاني للإخوان يستهدف #حضرموت فكرياً

عدن لنج/ خاص
بعد سنوات من التضليل والخداع وغسل أدمغة الشباب الوافدين للمدن الرئيسية للدراسه هذا ما عمدت بعض الجمعيات المتسترة بالأعمال الخيرية ودعم الطلاب والتعليم وحجج واهيه لا تمت للموضوع بصلة سوى أنها تنفذ أنشطة وأدوار مشبوهة لتغطية هذه الأعمال الأرهابية التي تقوم بها.
 
 
حصلنا أخيرًا على معلومات مؤكده ومن جهات لها باع واختصاص بالتعليم عن قرب وهو الأستاذ محمد باحميد.
 
 
 
وافتتح حديثة باحميد لوسائل الأعلام بتحذير إلى من يهمه الامر ولمن لديه ابناء يدرسون في عدد من المدن الرئيسية وخاصةً بمحافظة حضرموت ومدينة المكلا على وجه الخصوص والطلاب الذين يسكنون في سكنات تمتلكها ما تسمى بالجمعيات الخيرية محذراً من تحول هذه السكنات الى بؤر لدعم الارهاب من خلال أنشطتها المشبوهة
 
استغلال الظروف الصعبة للطلاب
 
يقول الأستاذ عبدالله باحميد أن الكثير لا يعلم بالصعوبات التي تواجه الطالب الجامعي عندما يشد الرحال لطلب العلم خارج مديريته أو خارج محافظته وذلك لمواصلة دراسته الجامعية وان المعاناة تبدأ للطالب منذ الوهلة الاولى في التفكير للحصول على سكن أو عزبة طلابية وذلك بأقل كلفة من أجل تخفيف المصروفات الدراسية التي انهكت الطالب وبسبب الظروف المعيشية التي تشهدها اليمن بشكل عام وما سببته الحرب من تأخير في الرواتب وظروف معيشيه صعبه مضيفاً بحديثه أن الفئة التي يتم استهدافها من قبل هذه الجمعيات المشبوة هم من ابناء مديريات الوادي والصحراء والهضبة بحضرموت اضافه لأبناء المحافظات الأخرى وعدن تحديدا والشمال الذين لا يملكون سكن في المدينة وبما أن الكل يعلم بارتفاع اسعار الشقق على وجه الخصوص بمديرية المكلا هذا إذا كنت سعيد حظ وتحتاج الى عصا سحرية للحصول على شقة ناهيك مناسبة عن الأسعار التي شهدتها المدينة مؤخرا والتسديد الذي يكون بالعملة الاجنبية (بالريال السعودي) والذي تسبب في إضافة عبأ للطالب وارغامه على البحث عن بديل وبما أن السكنات الجامعية الحكومية لا تغطي الكمية الهائلة التي تتدفق وتزداد سنة بعد سنة وبسبب رداءة السكنات الجامعية بشكل كامل وانعدام ابسط الخدمات والتدهور المريع للتغذية والتي تؤدي الى نفور الطلاب منها لذلك تجد الطالب في حالة تخبط لا يعلم الى أين يذهب ولم يتبقى معه سوى خيار واحد وهو الأمر والصعب على الاطلاق وبما ان الطالب يبحث عن اقل التكاليف وتخفيض المصروفات بقدر المستطاع، فتجده كرها يطرق السكنات التابعة لما يسمى بالجمعيات الخيرية او مؤسسات (التجمع اليمني للاصلاح) خصوصا أن سكناتهم تكون بقيمة اشتراك لا بأس بها تعتبر الأفضل من ناحية النظافة والترتيب والأقل كلفة بعد السكن الجامعي.
 
 
 
غسل ادمغة الطلاب بالسكنات الطلابية :
 
ففي حديثة المقتضب لوسائل الأعلام حذر الأستاذ عبدالله باحميد من خفايا الدور المشبوة لمايسمى الجمعيات الخيرية المنضوية تحت عباءة حزب الأصلاح الأرهابي مستعرضاً الطريق التي يتم استغلال الطلاب فيها لتبدأ اللعبة القذرة من قبل اولئك القائمين على السكنات التي لها عدة مسميات لا تعد ولا تحصى وتكون تحت إشراف مؤسسات متعددة وهي في الأصل واحدة المنشأ وهدفها واحد ولكن تم استخدام اسماء عدة لعملية التمويه والتستر وتبدأ تلك السكنات بالاستقطاب بشتى الوسائل وبطريقة غير مباشرة للشباب وذلك من خلال الانشطة والبرامج المتعددة والرحلات ومنح الطالب عضوية في التجمع والخ..
وتطرق باحميد إلى طريقة يستخدمونها إلا وهي التستر بالدين أي أنهم يقومون بعمل حلقات وتحفيظ للقرآن وقيام الليل واخرى بعد الفجر وذلك لإدخال مفاهيم اخرى للشباب وجعلهم ينظرون إلى هذا الحزب بطريقة تعكس نظرة الشارع له والعمل على تحسين مظهرهم لأولئك الطلاب من أجل الوثوق بهم والدفاع عنهم بأنهم اهل دين واعتدال ووسطية والخ وأكد باحميد إن هذا التجمع الارهابي للأخوان يستقطب الطبقة المتعلمة والحساسة والأهم في المجتمع على الاطلاق وذلك من أجل خلق جيل إصلاحي إخواني، قد تم زرع مفاهيم الإخوان المسلمين في ادمغتهم، ومن أجل استغلالهم في خدمتهم مستقبلا.
 
 
 
حصيلة دقيقه للجمعيات المشبوة :
 
بعد تدقيق واستقصاء ومتابعة من قبل فريقنا الأعلامي وتلقيه معلومات من جهات خاصة وداخل هذه الجمعيات تم كشف هذه الجمعيات التي تمارس عملها تحت مظلة الاعمال الخيرية وهي في الاصل لها مآرب سياسية حزبية اخرى اهلكت الحرث والنسل وهي رسالة عاجلة لرؤوس الأموال من التجار الحضارم بالمملكة العربية السعودية الذين وجب عليهم متابعة أموالهم أين تصرف، وفيما يتم صرفها وستعرفون أنها تسخر في دعم وتمويل هذه الجماعات التي تمول عشرات السكنات منها الظاهر وما خفي كان أعظم وهي رسالة اخرى للسلطة المحلية بالمحافظة للتحرك الفوري وانشاء وتبني عزب وسكنات مستقلة لتوفير بيئة مناسبة للطالب الجامعي وفرصة لاتعوض لايقاف التمدد الاخواني الذي يحاول السيطرة على حضرموت فكرياً.