مرثاة للشاعر المردعي في وفاة القائد التربوي الكبير الأستاذ ناجي أحمد محسن!!

عدن لنج/خاص
هذه القصيدة من كلمات الشاعر الحالمي المعروف مطيع المردعي، وهي مرثية في الفقيد الأستاذ ناجي أحمد محسن رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته،
القصيدة بعنوان (يا فارس التعليم)  حيث تقول كلماتها:
 
آمنـت باللـــه واتوكلت بــه وحــده
يعطي ويأخـذ بأمــره عالم الأحوال
 
واحد أحـد لا أحد قبلــه ولا بعـــده
حيـا"على الأرض واللي فوقهـا رحآل
 
جاني خبـر  هز قلبـي والجسد هــده
والـُحزن خيّم ودمعـي فوق خدي سال
 
رحلـت يا فــارس التعليـم  والعمـــدة
يامن تربت على يـــدك أمم وأجيــــال
 
مؤسس التربيــه والعلـم من مهــــده
رمز الإداره رائـــد عصرهـا الفعـــال
 
يا حالميـن الربى والــدار والبلــــــدة
يا منجبــة ناجي أحمد فارس الأطلال
 
فيك أشرقت نهضة التعليم في عهـده
رفـع مقــامك وضل شامخ شموخ أجبال
 
واليوم ناجـي المليكي نام في لحـــده
وسلمـك ما صنـع من جهـد من أعمــال
 
فلتحفظي صرح مبنـي من دماء كبــده
صرح التفـوَّق فما خابـت بـك الآمــــال
 
رد الوفاء لـه محافظتك علـى جهـــده
لا تعتــريـه انتكاسـة أو فشل وإهمــال
 
العلـــم والتربيــــة بنيــــان ممتـــــدة
ناجـي بناهــا وسلمهـــا ليـد أرجــــــال
 
نعم الرجُــل كــان في عهــده وفي وعده
ما كان همـه مصالــح شخصيـة أو مـــال
 
ثوب النزاهــة لباســـه والشرف مجـــده
أصبح محل فخــر نضرب في وفاه أمثال
 
ياوالـدي كنـت لي الاسنـــاد والنجـــــدة
والمرجعيــة متى ما ساءت الأحـــــوال
 
والداعم اللي يشـد الكتف في زنـــــده
وأبرزت شاعر على الساحة بشعره جال
 
زرعت في داخلي الإبـداع في حــــده
كنت السند والمدد في الفعــل والأقوال
 
أبكيـك والشعـر يبكي من ألم فُقــــده 
ليلة رحـل عنه أستـــاذه وحرفه مــال
 
يا من كتب في كفاحـــه ألف مسـًـودة
للتضحـية للتفـــاني في كُتب وأسجال
 
مثل الأسـد كان في إلإقــدم والشـَّــدة
راح الأســد والأمـل معقــود في الأشبال
 
تمضي على دربـــه المشهـود من بعــده
واحنا على العهــد والله شين الف ها دال
 
رباااه في جنتــك تجعــل بهـــا خُـلـــده
خيـر الجزاء والعطـاء في صالح الأعمــال
 
واسقيــه من نهـر فردوسك ومن شهـــده
رحمـاااك بـــه من عذاب القبــر والأهوال.
 
ولدك المكلوم وتلميذك/ الشاعر مطيـع المردعي.