#عدن.. لصور والنقيلي شركاء في حرمان شباب الشعب من حقوقهم

عدن لنج/خاص

هل التضحيات التي قدمها شباب وشعب الجنوب هي من أجل تحول الفاسدين والمتنفذين والعملاء وأعداء الثورة إلى أبطال ووجها ومشايخ وقيادات وداعمين لثورة لتصبح الثورة كما يقول المثل (ديمة وقلبنا بابها ).

 

هل أصبح رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور شريكا أساسيا في الظلم والنصب والالتفاف على حقوق الناس والفساد مع المتنفذ مهدي النقيلي الذي تحول بفساده وظلمة في أخذ أراضي المظلومين على الضعفاء على طول وعرض مدينة الشعب تقدر بآلاف الفدانات أولهما مابين ٤٠٠ - ٦٠٠ فدان تم الالتفاف عليها والسيطرة عليها بقوة السلاح على الرجل السلمي المسالم العلامة الشيخ علي العبد التي جعلته يتحول من مهدي النقيلي إلى أن يحمل صفة الشيخ مهدي العقربي ، ومن خلال مسؤولين فقد صوره أمام المجتمع بانه رجل الخير وداعم لثورة ضد الحوثيين واليوم نسمع بتقديم دعم مشاريع في عدن ، والجميع يعلم أنه يقدم هذا الدعم للمصلحة الشخصية ويقدم اضعافها لمسؤولين في بعض المؤسسات للغرض الذي وصل الية اليوم ، الدكتور الخضر لصور ذلك الهامة الذي ينظر آلية الجنوب بأنه الحلم لشباب الحاضر والمستقبل لكنه أصبح شريكا أساسيا للمتنفذ مهدي النقيلي ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل بهم الحال إلى أن تصل جذورهم إلى مكاتب من يحاربون الفساد ويقفون ضد المتنفذين لكنهم استطاعوا انتزاع الشرعية في اتخاذ قرار إزالة حقوق شباب قدموا التضحيات آبان الحرب ضد الغزاة الفرس للعاصمة عدن في الذي كانوا هؤلاء المتنفذين هم من يقدمون الدعم المالي ووووو... الخ ، نجد اليوم دعم النقيلي والاصور يقفون ضد شباب الشعب وشباب مديرية البريقة وشباب وأسر الشهداء والجرحى في العاصمة عدن ، فما حدث من حملة شرسة استهدفت جمعية شباب الشعب تحت مسمى إزالة العشوائيات كان وراءها الاصور والنقيلي تحت التظليل ، ولوا كان محافظنا حفظة الله ورعاه الاستاذ حامد لملس يعلم بنوايا المثنى الخبيثة لأمر في بناء مدينة بكاملها لأعضاء جمعية شباب الشعب جمعية صفوة المجتمع التنموية مدينة الشعب الأبية ، وبحسب المعلومات فان النقيلي دفع خلال ساعات أكثر من خمسة مليون ريال يمني لدعم إزالة منازل وأسوار اراضي الشباب في الجمعية تحت مسمى أنها حرم جامعي فهل يا ترى بقية الجمعيات والمتنفذين الآخرين الذين وصلوا إلى زوايا كليات الجامعة هذه لمساحات لم تكن حرم الجامعة بينما جمعية الشباب وأرض الشباب مصروفة بطريقة رسمية وتوجيهات واضحة وإجراءاتها واضحة وصريحة ووفق المخطط لكن لم يرضى عليها الاصور وتوجيهات المتنفذ النقيلي واضحة ليس من اليوم بل منذ تولية عرش مشيخة العقارية .

شباب الشعب والبريقة أملهم كبير وكبير جدا في محافظ الأمل والمستقبل الأستاذ أحمد حامد لملس الذين يعولون علية بأن يحق الحق ويعطي الحق لأصحابه ، أنهم تركوا العابثين يهدمون حقهم أمام أعينهم لا يريدون أن يحدث ما كان يحلم به النقيلي والخضر لصور ليس من أجل أن تتحول مساحات الجمعية وممتلكات الشباب ملكا لهم وحرمان أصحابها من جهة أو تتحول إلى مالا يحمد عقباه وهو ما يدفع إليها شركا الفساد من المتنفذين لخدمة اجنده أخرى ، لقد انتصر الشباب واكتفوا بتوجيه رسالتهم ومناشدتهم لمحافظ محافظة عدن الحبيبة لتكون حقوقهم في متناول المحافظ وبين يدي المحافظ .

 

أبو أكرم الضالعي