صواريخ جريمة مطار #عدن ولجان التحقيقات

عدن لنج/احمد سيود

جريمة بكل المقاييس تلك التي استهدفت صالة كبار الضيوف في مطار عدن الدولي بعد ظهر يوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020

 

والتي راح ضحيتها 25 سهيد واكثر من 110 جريح حتى الساعة .

فما هي اداة الجريمة وكيف قامت عناصر الاجرام بتنفيذ جريمتها . وكن اين ستنطلق لجان التحقيق التي شكلها هادي برئاسة وزير الداخلية .

من وجهة نظر خاصة واجتهاد شخصي فإنني انظر اليها من زاوية قد تتطابق ان تختلف مع الاخرين حيث اني ارى انالصواريخ التي انفجرت في مطار عدن تم تجهيزها وبرمجتها مسبقا وفقا وتوقيت الوصول ونزول الحكومة من سلم الطائرة ودخولهم الى صالة استقبال كبار الضيوف وبدء مؤتمر صحفي او كلمة لرئيس الحكومة اعدادا دقيقا جدا . بحيث ان لا يكون اي شخص بجانب تلك الصواريخ بعد وضعها وتجهيزها وبالذات لحظة انطلاقها . ليقوم بإعادة برمجتها وفقا لاخر التطورات والمستجدات تحسبا لاي طارئ كما حدث في المطار من تأخير

حيث شاء الله ان تكون زحمة امام سلم الطائرة ومطالبة الحشود بنزول القائد شلال وادى ذلك الى تاخير نزول الحكومة وتأخير وصولهم الى الصالة .بسبب محاولة ابعاد الناس من امام سلم الطالرة .

واحتمال انه لو كان هناك مصدر يتواصل مع عصابة الاجرام من المطار لاخبرهم بهذا التأخير ولتأخر اطلاق الصواريخ . لكن ليس هناك مصدر في المطار له علاقة بعناصر الاجرام هذا الاحتمال الاول

 

الاحتمال الثاني وهو المؤكد ان الصواريخ كانت موضوعة وتم برمجتها مسبقا حتى توقيت لحظة انطلاقها ولم يك هناك اي عنصر من المجرمين . والا لتم ارجاء وتأخير انطلاقها حتى تنزل الحكومة وتستقر في الصالة ويتم الاطلاق .

اذن نحن امام سلاح تتم برمجته ووضعه عن بعد ويمكنه الانطلاق دون ان يتواجد او يتحكم به اي شخص .

 

الاخوة في لجنة التحقيق بالتإكيد بعضهم عسكريين وعندهم دراية بنوعية الاسلحة والصواريخ من هذا النوع .

 

الميزة الاخرى لهذه الصواريخ ان مساحة انتشار شظاياها ليست بالكبيرة والدليل ان هناك اشخاص اعتقد كانت تفصل بينهم وبين الانفجار مسافات ربما اقل من 100 متر ولم يصابوا باذى ولم تصلهم الشطايا حتى جسم الطائرة سليم .

تلك القذائف الصاروخية او الصواريخ تحدث تدميرا هائلا وتنشطر الى اجزاء صغيرة جدا وتمتلك القدرة على القتل والتدمير في حدود مسافات معينة ربما اقل من 100متر .

 

هناك علامات يمكن الاستدلال من خلالها وهي الفتحة التي احدثها احد الصواريخ في اعلى مدخل الصالة وقدرته الكبيرة على اختراق الخرسانة المسلحة .

 

العلامة الثانية الحفرة التي خلفها الصاروخ الثاني والتي اظهرت ان هناك نفق اسفل الصالة او شيئ اخر كما اظهرته الصور المنسورة . دمرت الموقع واخترقته الى الداخل مع طرد المخلفات الى الاعلى وهذا يعني ان القذيفة او الصاروخ جسم واحد وليس من النوع الذي يتم تركيب رؤوس او فيوزات له تلك الفيوزات التي تنقسم الى متطاير وخارق وحارق محرق .

فماهي انواع الصواريخ او القذائف التي تمتلك الخصائص الوارد ذكرها هذا ما سيتم الاجابة عنه من قبل لجنة التحقيق التي ان توصلت لتحديد نوعيتها يمكنها بعد ذلك تحديد المسافات التي تم انطلاقها منها والمواقع وستميط اللثام عن شلة الاجرام .

 

وهذ اجتهاد شخصي لتحليل ودراسة ماحدث وتقديم المساعدة لفرق التحقيق من مواطن تأثر بما جرى حد البكاء .

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ولا نامت اعين الجبناء