الذكرى الثانية لرحيل الشهيد القائد سيف العفيف(سكرة).. التاريخ لن يموت، الراحل المسكون باحلام البسطاء

عدن لنج/خاص

كان موعدنا مع القدر في يوم مظلم حزين لم نعرف موعده من قبل لقد كان مفاجئة نزلت علينا ك الصاعقه هزت صدورنا فسكنت الفؤاد لتصنع جرحا عميقأ نعم انه القدر الذي اخذ من بين ايدينا ذلك الطود الاشم. 

الذي اختلط دمه وعرقة بتربة الوطن الجنوبي التي كساها بشبابه وسقى زرعها بدم الوريد حتى صارت هذه الارض الحبيبه من اقصاها الى ادناها شعلة مضيئة رسمها المناضل البطل القائد الشهيد (سيف العفيف.. سكرة) وزملائه المناضلون الذين فجروا الثورة الجنوبيه وضل مناضلأ من اجل تحقيق اهداف الثورة الجنوبيه حتى تحققت الاهداف والاحلام التي طالما انتظرها مع رفاق دربة طويلأ. 

 

لقد كان الشهيد القائد شجاعأ وذا اخلاق عالية وقائدا ايضأ ومع ذلك فهو بسيط في عيشه متواضع في حياته احب الناس فاحبوه وما موكبه الجنائزي المهيب الا دلاله واضحه على التفاف الجماهير حوله وحبهم له

لقد ودع الحياه مناضلأ لينتقل الى جوار ربه سبحانه وتعالى شهيد باذن الله في العشر الاخيره في مثل هذا اليوم يوم الخامس والعشرون من شهر رمضان المبارك كان يوم استشهاده وكان ممن استشهد الى جانبه المناضل البطل الشهيد ابن الشهيد نورس عيسى علاوا في الخطوط الاماميه لجبهات القتال في محافظة الضالع مدافعأ عن الارض والدين والعرض ضد اعداء الوطن اعداء الدين انصار الله الحوثين. 

ولكنه لازال حيا بيننا وفي قلوبنا لن يمت لان تاريخة لم يمت وان ذهبت الروح الى خالقها.. 

 

ان نضاله الطويل الى جانب رفاق دربه الذين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فان الكتابه عن سيرة الشهيد النضاليه تحتاج الى وقت طويل كي نفي لهذا الصقر الجنوبي الذي رسم لوحة جميله مع زملائه المناضلين منذوا قيام الثورة الجنوبيه وحتى تحققت كل الاهداف ورفرف علم الدوله الجنوبيه خفاقأ في سماء الوطن الجنوبي عاليأ. 

اعذرني ايها الشهيد اعذرني يا ابا وليد عن التقصير في الكتابه عن حياتك وبطولاتك النضاليه لانها بالنسبه لي تاريخ متكامل وطويل. 

لقد كانت هذه مقتطفات تاريخيه مختصره من نضال الشهيد القائد سيف العفيف سكره. 

تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته

انا لله وانا اليه راجعون

دمتم.. 

 

وجدان العفيف