سماح كمال... استغلال للهواية للتحقيق الحلم

عدن لنج /كيان شجون

سماح كمال صاحبة مركز لكي أنتِ للتجميل تعيش في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن وهي مهندسة كمبيوتر وأم لطفلين، تحدت ظروفها الصعبة وخاصة بعد حرب 2015 دخلت مجال التجميل وتعمقت فيه حتى أصبحت مدربة في هذا المجال.

 

 

تقول سماح جاءتني فكرة فتح مركز للتجميل نتيجة الظروف الصعبة التي مررت بها بعد حرب 2015 والاحتياجات المادية وقررت أن استغل موهبتي وهوايتي وافتح لي باب رزق أكسب منه وأحسن من وضعي المادي.

 

 

دخلت مجال التجميل بهوايتي ودعمته بدراسات وتعلمت الكثير وطورت من نفسي, وبالبداية كنت أعمل من البيت وبعدها فتحت صالون صغير وتوسعت بالعمل أكثر حتى أصبح لدي مركز خاص وهو مركز لكي أنتِ للتجميل وموقعه في كريتر بمنطقة الخساف، كما أني أصبحت الآن مدربة في هذا مجال "تضيف سماح".

 

 

سماح في حديثها أوضحت واجهتني صعوبات كثيرة أولها تقبل الناس لسماح وشغل سماح وبعدها الإمكانيات الصعبة التي يحتاجها الشخص بعمل مركزه، بالإضافة إلى وضع البلاد الصعب وتردي الخدمات وأهمها الكهرباء وانعدام البترول وارتفاع العملة وعدم توفر كل المواد التي احتاجها للمركز بالسوق المحلية.

 

 

وتكمل سماح بحسرة وحزن بالقول: من أهم الصعوبات التي مازلت أعاني منها هي تدهور العملة المحلية وعدم استقرارها، كوني اشتري المواد التي احتاجها من خارج اليمن وبالعملات الصعبة، وعملي بالمركز بالعملة المحلية وبأسعار بسيطة بحيث تتناسب مع كل فئات المجتمع, ومن الصعب أن أتعامل بالعملة الصعبة لأن ذلك لا يتناسب مع المجتمع.

 

 

وأضافت طيلة الست السنوات في عملي بهذا المجال اعمل على مبدأ وقاعدة قليل دائم ولا كثير منقطع، والله يحب البركة لذلك أسعاري غير مبالغ فيها وأراعي ظروف الناس.

وأشارت سماح الى ان الكثير من المنافسين يقولون إن التنافس شيء سلبي لكني حولت هذا التنافس في مجال عملي لشيء جميل وإيجابي يحفزني أكثر في تطوير المركز وأضيف له كل جديد وان استمر ولا أقف في مكاني.

 

 

واختتمت سماح كمال حديثها في المستقبل القريب -بإذن الله- سأقوم بتوسيع المركز وادخل في مجالات جديدة بمجال التجميل، وأيضا سأقدم دورات تدريبية بمجال التجميل والبشرة.