التجديد والتميز طريقها... المصورة إيلاف شهاب عنوان في التصوير

عدن لنج/ تقرير/ كيان شجون

إيلاف شهاب عشرينية العمر تعيش في عدن خريجة صحافة وإعلام قسم العلاقات العامة، هي شابة طموحة تحب التجديد والتغيير والتميز ومواكبة كل ما هو جديد في مجال التصوير.

 

تقول إيلاف كان هدفي أن امتلك كاميرا، وعندما حصلت عليها بمساعدة أهلي الذين شجعوني وساندوني، واجهتني مشكلة بالتعامل معها كون الكاميرا تحتاج لضبط إعدادات وغيرها من احتياجات التصوير‎، فقررت أن أتعلم التصوير وقمت بأخذ دورة تدريبية في أساسيات التصوير ومن هنا بدأت أول خطواتي في المجال.

 

وتضيف مجال التصوير مجال واسع ولا يجب على المصور أن يأخذ دورة تدريبية واحدة وهي أساسيات التصوير فقط، بل يجب أن يتنوع بالدورات التي سيأخذها لتعلم التصوير بشكل أعمق، وللأسف في عدن الدورات محدودة ومختصرة وهذا الأمر سبب مشكلة لي في تعلم مجال التصوير والتنوع فيه.

 

واجهتني مشاكل كثيرة وكان أهمها الكهرباء، حيث أواجه صعوبة بإكمال العمل نتيجة الانقطاعات المستمرة للكهرباء ولساعات طويلة، بالإضافة إلى الأعطال التي تسببها الكهرباء بالعدة والأغراض الخاصة بالتصوير. "تشير إيلاف".

 

تابعت إيلاف حديثها بالقول من الصعوبات التي تواجهني أيضا هو عدم توفر الأغراض والأدوات الخاصة بالتصوير بالسوق المحلية وأشتريها من الخارج وبالعملة الصعبة، ناهيك عن تدهور العملة المحلية الأمر الذي أضاف لي مشكلة أخرى.

 

وأوضحت المصورة إيلاف أن المشاكل الصعبة التي تؤثر على نفسيتي حذف البيانات من الذاكرة أو تعرض نظام الكمبيوتر لفيروس أو حذف بياناته، ولكني الحمد لله استطعت تفادي هذه المشكلة.

 

بالنسبة للمنافسين كلنا مميزون في أعمالنا وكل مصور أو مصورة مبدع في عمله ومجاله ولدي بصمة خاصة تميزه عن غيره، وفي الآونة الأخيرة ظهر عدد كبير من المصورات استطاعوا أن يحققوا نجاح كبير، والمنافسة بين الجميع منافسة شريفة وجميلة ونحن المصورات بيننا تعاون كبير. "تضيف إيلاف"

 

وفي ختام حديث المصورة إيلاف قالت بعد دخولي مجال التصوير والعمل فيه طرأ بحياتي تغيير كبير جدا، حيث إني كنت قبل العمل من الشخصيات الهادئة والخجولة وقليلة الكلام، أما بعد دخولي هذا المجال عززت في شخصيتي أشياء كثيرة وعززت القوة والثقة بنفسي، وأصبحت شخصية اجتماعية ومؤثرة.